تستمر الدولة في الهجوم على قوتنا اليومي و نستمر في النضال ضد سياساتها من أجل الحرية و العيش الكريم

لنعمل جميعا من أجل
انجاح الملتقى الوطني الرابع

الجمعة، 11 يناير 2008

الملتقى الوطني التالث لتنسيقيات النضال ضد الغلاء و تدهور الخدمات العمومية

ملف مطلبي


إن التنسيقيات المحلية وتنسيقيات الأحياء المنخرطة والمصادقة على الإطار المرجعي المعتمد في الملتقى الوطني الثاني للتنسيقيات يوم 03 يونيو 2007، بعد وقوفها على الزيادات المهولة التي عرفتها أسعار مجموعة من المواد الأساسية والخدمات الناتجة عن السياسة الطبقية المنتهجة من قبل الطبقات الحاكمة منذ جلاء الاستعمار المباشر وخاصة عبر مخططاتها الطبقية كالخوصصة والتحرير وسياسة النهب والاختلاس الممنهجين لأموال الشعب وبعد وقوفها على تدهور الخدمات العمومية بشكل كبير والاجهاز على الحق في التعليم والصحة والسكن اللائق والشغل في حق غالبية أبناء الطبقات الشعبية؛ وبعد تداولها حول مطالب حركة مناهضة الغلاء في كل مستوياتها، قد قررت اعتماد هذا الملف المطلبي المشترك:
أولا: المطالب الاستعجالية:
1 – الماء والكهرباء والتطهير:
- إلغاء الضريبة المحصلة لصالح التلفزة ضمن فواتير الكهرباء،
· إلغاء الزيادة الأخيرة في الكهرباء أي 7 %؛
· إلغاء خفض الشطر الاجتماعي من الماء شهريا من 8 إلى 6 متر مكعب، بل رفعه إلى 13 متر مكعب شهريا أخذا بعين الاعتبار استهلاك أسرة مكونة في المعدل من 5 أفراد تحتاج كل فرد 60 ليتر يوميا كحاجة أساسية تقدم بالمجان؛
· إلغاء كافة الإتاوات والغرامات الناتجة عن تأخير في الأداء باعتبار العقد الذي يربط المستعمل بالشركة أو المكتب أو الوكالة عقدا دائما؛
· الربط بالشبكة مجانا؛
· تخفيض مبلغ الضمانة بالنسبة لعدادي الماء والكهرباء لكي لا تتجاوز 300 درهم؛
· إلغاء ضرورة الإدلاء برخصة السكن عند الرغبة في الارتباط بالشبكة؛
· تحسين الجودة في الاستقبال والخدمة؛
· إلغاء مصاريف إيقاف التزويد وإرجاع الكهرباء؛
- الزيادة في شبابيك الاستخلاص و عدد الموظفين.
- تعميم الماء والكهرباء بالمناطق النائية وتوفير التدفئة بأثمنة مدعمة.
2 – النقل الحضري وبين المدن وبالقطارات:
· إلغاء كافة الزيادات الأخيرة الناتجة عن الزيادات في ثمن البنزين بكافة المدن والقرى خصوصا بعد تراجع أسعار البترول وذلك بالحافلات والطاكسيات؛
- -تخفيض رسوم الأداء في الطريق السيار
- رفض مشروع قانون السير الجديد القاضي بتغريم الراجلين (بين 20 و50 درهم) والزيادة في اسعار مخالفات السير (بين 300 و10 ألاف درهم).
- ربط القرى والمدن المهمشة بالشبكة الطرقية.
· إلغاء الزيادة الأخيرة في تذاكر القطارات التي طبقت شهر غشت 2006.
3- المواد الاستهلاكية الأخرى:
· إلغاء كافة الزيادات التي قررتها أو سمحت بها الدولة في كافة المواد الأساسية خاصة القهوة، السكر، المربى، الحليب، الزيوت، الماء المعدني والمشروبات الغازية، الخميرة، سيريلاك، القطنيات، الخضر، الفواكه، اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك، مواد البناء...
- تدعيم المواد الاساسية بالمناطق الاكثر فقرا
4 – خدمات البريد والاتصال:
- إلغاء نسبة 10 % التي قررتها إدارة بريد المغرب في هامش ربحها خلال سنة 2006،
- تخفيض رسوم التنبر،
- تخفيض وتقنين أسعار الهاتف النقال وإحداث جهاز رقابي عمومي يضمن حقوق المستعملين في جودة الخدمات وشفافية الاستهلاك.
5 – الضريبة على القيمة المضافة:
- إلغاء قرار رفع معدلاتها من 7 % إلى 10 % ومن 14% إلى 20 % على كافة المواد والخدمات التي عرفت هذه الزيادة التي جاء بها قانون مالية 2006.
ثانيا: المطالب الخاصة بالخدمات العمومية والمطالب الاجتماعية:
1 – إلغاء خوصصة مجموع الخدمات ذات الطبيعة العمومية كتدبير الماء والكهرباء والتطهير: فسخ عقد التدبير المفوض مع ريضال وليديك وأمانديس وكذا مع شركات النقل الحضري (وقف تصفية وكالات النقل الحضري) وطرد الشركات الخاصة بكل المدن ووقف مخططات تفويت تدبير الماء والكهرباء والنقل والنظافة التي يجري التهييء لها؛
2 – الزيادة في الأجور لكافة العمال المأجورين والمستخدمين بما يتناسب ومستوى المعيشة مع الرفع من السميك إلى 3000 درهم شهريا؛
3 – تشغيل كافة حاملي الشواهد وكافة العاطلين كحق طبيعي ومشروع لكل أبناء الشعب مع إقرار تعويض عن البطالة للمعطلين عن العمل و للمسرحين يضمن حدا أدنى من العيش الكريم؛
4 – إلغاء كافة التدابير الرامية إلى الإجهاز على المجانية النسبية في التعليم والصحة (ميثاق التربية والتكوين ورسوم العلاج بالمستشفيات العمومية)؛
5- حماية وتحسين نظم الحماية الاجتماعية :
- استقلالية الصناديق الاجتماعية عن الدولة وأرباب العمل وشركات التامين الخاصة : الصناديق الاجتماعية ملك جماعي تضامني بين الأجراء لا دخل فيه للدولة وأرباب العمل،
- رفض الإصلاح الرأسمالي ( الرسملة) لأنظمة التقاعد والحماية الاجتماعية،
- دمقرطة مؤسسات وتعاضديات الحماية الاجتماعية وتوسيعها لتشمل كل الأجراء وذوي الدخول المهنية والحرفية وضحايا العطالة الدائمة.
6 – الرفع من مستوى الدخل المعفى من الضريبة على الدخل إلى 40.000 درهم سنويا مع تطبيق معدلات تصاعدية على الدخل الفردي وعلى الشركات عوض خفض هذه الأخيرة كما هو موعود به.
7- توفير وتهيئ المستوصفات والمستشفيات ( الاطباء، الممرضين، الادوية المجانية) بالاحياء الشعبية والقرى.
8- توفير وتهيئ المدارس والاعداديات بالمناطق القروية
9- توفير الماء والكهرباء وقنوات التطهير لسكان دور الصفيح الى حين إيجاد حل جذري ونهائي لوضعهم اللإنساني.
10- توفير السكن المجاني واللائق لسكان دور الصفيح، او تعويضهم بما يعادل قيمة الارض.
11- توفير السكن المجاني لمنكوبي الزلازل والكوارث.
12- حماية الفرشة المائية من الاستنزاف من طرف الملاكين الكبار.
13- توفير دور الشباب وتهيئ المناطق الخضراء بجميع الاحياء الشعبية، وإصلاح الطرقات
عن الملتقى الوطني الثالث للتنسيقياتالرباط في 03 يونيو 2007

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

ما رايكم في تواجد الاتحاد الاشتراكي ذاخل التنسيقيات

غير معرف يقول...

في الحقيقة لقد شكل ظهور التنسيقات نحول نوعي في نضال الجماهير الشعبية ضد سيلسة النضام القائم، فهي إن كانت تعبر عن أهمية السألة التنظيمية في نضالات الشعوب، فهي في نفس الوقت تشكل تجاوزا للنقابات ببلادنا التي أصبحت عاجزة عن القيام بالمهام المناط بها بما هي الدفاع عن مصالح العمال و كل المأجورين، لكن سيطرت الانتهازية و الاصلاحية بلو ختى بعض الرجعيين عن هده الاطارات أصبخت تقوم بتلجيم النضالات و قمع العمال، و الكل يعرف ما يقع من داخل النفاباتو خصوصا على مستوى القيادة، لدى يجب الانتباه الى ما تقوم به هده الاطراف الانتهازية و يجب في نفس الوقت خوض الصراع ضدها ختى لا يتكرر ما حصل للنقابات ببلادنا، فالعجز الدي تعيشه هده النقابات راجع بالاساس الى سيطرت الاصلاخية و الانتهازية .
مزيدا من النضال ، مزيدا من الصمود، و الموة للانتهازية و الاصلاحية و الرجعية

غير معرف يقول...

إن الخديث عن تواجد الاتحاد اشنراكي ومن لق لقه من داخل التنسيقيات هو بمثابة تشويش على المناضلين، ليس هدا و حسب إنه بمثابة مؤامرة تحاكضد الجماهير الشعبية و إطارها الدي يجب أن بكون من المفرض إطارا مناضلا و مكافحا ضد سياسة النضام القائم بالمغرب و ضد كل الدين ساهوا و يساهمون في الالسياسة الطبقية التي تعانب منها الجماهير.
لكن بالمقابل للنتسأل عن الخلفية التي تتحكم في رغبة الاتخاد إشتراكي من داخل التنسيقيات ؟ و من له مصلح في تةاجده من داخل التنسيقيات؟ من منا لا يعرف تاريخ هدا الحزب وجرائمه في حق الشعب المغربي؟ كلها أسئلة يجب طرها للنقاش ، ففي الاجابة عنها سوف يعرف الشعب المغربي أعدائه الحقيقيين و من يتستر عن الجرائم و المجرمين، و في نفس الوقت من خق هدا الشعب أن يعرف من هم المناضلين الدين يدافعون عن مصالحه بكل مبدئية.
و في الاخير سوف أقولها و بكل صراحة فهدا الحزب مرفوض ليس من طرف المناضلين و فقط، بل و حتى من طرف الجماهير الشعبية، و إدا اردت أن تتأكدوا من هدا تجرأوا و تشاوروا مع الشعب المغربي فيما إدا كا سوف يقبل بالاتحاد إشتراكي كناطق بإسمه.

غير معرف يقول...

يجب أن يكون الرهان على الجماهير و ليس على الاحزاب الاصلاحية و الرجعية و الانتهازية التي تبيع خيرات هدا الوطن في المزاد العلني، و التي تسخر نضال الشعب المغربي لتحقيق مصالها الحزبية الضيقة.
يجب ان تكون التنسيقيات إطارا ديموقراطي لكل المناضلين الدين تهمهم مصلحة الشعب.
مزيدا من النضال ، مزيدا من البناء، مزيدا من الالتحام بنضالات الجماهير الشعبية.
لا تراجع لا إستسلام مزيدا من التضحية حتى النصر.
إن التاريخ من صنع الجماهير اهدا يجب ان يكون رصاننا على الجماهير