تستمر الدولة في الهجوم على قوتنا اليومي و نستمر في النضال ضد سياساتها من أجل الحرية و العيش الكريم

لنعمل جميعا من أجل
انجاح الملتقى الوطني الرابع

الجمعة، 20 يونيو 2008


التنسيقية المحلية بطنجة لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية
نداء إلى ساكنة مدينة طنجة

22 يونيو: يوم الاحتجاج الشعبي
ضد الغلاء والخوصصة والاستغلال
ضد:
· الزيادات المتكررة في أسعار المواد الأساسية (الزيت، الطحين، الزبدة، السكر، الخضر..).
· حرماننا من التطبيب العمومي.
· تشريد أبناءنا وحرمانهم من التعليم المجاني والشغل الكريم.
· نهب الشركات الاستعمارية (فيوليا أمانديس، أوطاسا..) لجيوب الكادحين والفقراء.
· حرمان ساكنة الأحياء الشعبية من الحق في السكن وقمع احتجاجاتها (بني مكادة، مرشان..).
· الاستغلال المكثف للطبقة العاملة، من خلال زيادة ساعات العمل وتجميد الأجور، وسرقة عرقهم.

من أجل:
· حقنا في الحياة الكريمة والسكن اللائق ومجانية وجودة الخدمات (التعليم، الصحة..)
· طرد شركات الخوصصة والنهب (فيوليا أمانديس، أوطاسا..)
· فرض التراجع على الزيادات في الأسعار.
· الدفاع عن حق العمال في التنظيم والإضراب والحرية.

نهيب بكل ساكنة الأحياء الشعبية والعمال والعاملات والطلبة والتلاميذ وعموم العاطلين والمهمشين.. إلى المشاركة بكثافة في الوقفة المزمع تنظيمها يوم
22 يونيو 2008 ابتداء من الساعة السادسة مساء بساحة الأمم
كما ندعو باقي التنسيقيات والمناضلين المناهضين لسياسة الغلاء، دعم قرار الوقفة وجعلها محطة وطنية كما تم الإعلان لها سابقا.

وقفة وطنية لتنسيقيات مناهضة الغلاء بطنجة

  • تنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية
    لجنة المتابعة المؤقتة


    نداء
    تخليدا لذكرى الانتفاضة المجيدة 20 يونيو 1981 بالبيضاء تعتزم العديد من تنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية القيام بوقفات احتجاجية ضد السياسات التي تنهجها الدولة والهادفة الى تفقير الجماهير الشعبية . وفي هذا السياق دعت تنسيقية طنجة لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية الى وقفة وطنية يوم الاحد 22 يونيو 2008 على الساعة السادسة مساء امام ساحة الأمم .
    إن لجنة المتابعة الوطنية المؤقتة إذ تحيي كافة التنسيقيات المناضلة على الدينامية النضالية التي ما زالت تتشبت بها تدعو كافة مناضلي ومناضلات التنسيقيات المحلية الى بعث مناضلين منها للحضور في الوقفة الوطنية بطنجة.
    عن لجنة المتابعة الوطنية المؤقتة.

الاثنين، 19 ماي 2008

نداء لنصرة الجامعة

الأحد,أيار 18, 2008

التنسيقية الـمحلية لـمناهضة الغـلاء وتدهور الخدمات الاجتماعية – مراكش
لأن الطلبة يناضلون ضد سياسة تعليمية طبقية تحكم على أبناء الفقراء بالأمية و البطالة والتهميش و تسمح لأبناء الأغنياء بولوج أرقى الجامعات بالداخل و الخارج و الاستفراد بأحسن الوظائف لأنهم طالبوا بحقهم في التعليم و المنحة و النقل والصحة ومن أجل حي جامعي حقيقي و غيرها من المطالب لهذه الأسباب واجهتهم الدولة بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع وبكل أشكال القمع والترهيب والإذلال و بالاعتقالات الجماعية, استعملت كل أنواع الأجهزة القمعية (بوليس سري وعلني- قوات التدخل السريع.... ) واعتقلت المئات منهم لتستكمل همجيتها بكل أنواع التعذيب الجسدي و النفسي. إنهم يصرفون الملايير من أموال الشعب لقمعنا و قمع أبنائنا و ما شهدته أحياء الداوديات يوم 14-15 ماي 2008 خير دليل على ما نقول أيتها الجماهير الشعبية الآن هم معتقلون و جرحى، مطرودون من الكليات، مهجرون من الحي الجامعي، مطاردون من منازلهم، مشردون جياع بالشوارع بشكل يذكرنا بسياسة الاستعمار. من ابسط واجباتنا أيها الكادحون تقديم الدعم المادي و المعنوي و إذكاء روح التضامن معهم لأنهم جزء منا و لأنهم ضحايا لسياسات تدفع كل الشعب إلى المزيد من التفقير و الإقصاء. بالوحدة والتضامن ... لي بغيناه اكون 17 ماي 2008 التنسيقية الـمحلية لـمناهضة الغـلاء وتدهور الخدمات الاجتماعية – مراكش

الجمعة، 21 مارس 2008

تنسيقية الرباط سلا تمارة لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية


بــــــــلاغ

عقدت لجنة المتابعة المحلية لتنسيقية الرباط سلا تمارة لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية اجتماعا لها يوم الخميس 20 مارس بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الرباط،، وقد تدارست في نقطتين أساسيتين:
1. فضيحة الملتقى الوطني الرابع.
2. مشروع البرنامج النضالي.
وقد خلصت إلى ما يلي:
1. اعتبار المجلس التوجيهي المنبثق عن كل من الحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي والجناح اليميني لحزب النهج الديمقراطي فضيحة على المستوى الديمقراطي ولا يلزم تنسيقية الرباط سلا تمارة في أي شيء، وفي هذا الصدد ندين الممارسات البيروقراطية التي طبعت أشغال الملتقى الوطني الرابع، كما نتساءل هل بإمكان من يفتقد إلى أبسط قواعد الديمقراطية أن يحقق جزءا مما يدعيه، سواء من هم مشاركون في الانتخابات، أو من هم في الطريق إلى ذلك.
2. اعتماد الإطار المرجعي والمقررات التنظيمية المنبثقة عن الملتقى الوطني الثالث في أفق تفعيل النقاش بين التنسيقيات المناضلة حول المشاريع المقدمة من طرف بعض التنسيقيات المحلية.
3. تفعيل النضال محليا إلى جانب الجماهير الشعبية في أفق بلورة صيغ عملية للتنسيق بين كل التنسيقيات المستقلة و المتشبتة بالخط الكفاحي الجماهيري.
4. اعتبار الهجمة المسعورة الأخيرة هي مجرد بداية لهجمة شرسة تعتزم البرجوازية شنها وتهيئ لها الرأي العام من خلال إيهام الجماهير بان أسباب الأزمة ترجع إلى ارتفاع أسعار البترول في حين أن الشعب المغربي يعرف جيدا أن من رهن خيرات ومستقبل بلادنا بمصالح الامبريالية هو الذي يتحمل المسؤولية في هاته الأزمة، وبالتالي فإن كل ادعاءات الحكومة باطلة ولا تسعى إلا إلى در الرماد في أعين الجماهير.
وفي الأخير نعلن ما يلي:
1- تنبيهنا لمختلف التنسيقيات من خطاب الدولة القاضي بتهييء الجماهير الشعبية لاحتمال إيقاف صندوق المقاصة شهر يوليوز، وبالتالي تهيئها مختلف الزيادات التي قد تصل إلى 300% .
2- دعوتنا كافة التنسيقيات المناضلة إلى تكثيف العمل الميداني إلى جانب الجماهير، وكذا مقاطعتها للمجلس التوجيهي البيروقراطي، وفي هذا الإطار ستصدر اللجنة المحلية ورقة خاصة بأهم الممارسات البيروقراطية وخلفياتها السياسية المعلنة والخفية.
3- دعمنا المبدئي واللامشروط لكافة المعتقلين السياسيين ومطالبتنا بإطلاق سراحهم الفوري.
4- إدانتنا للتقتيل الذي تعرض له الشعب المصري في انتفاضة الخبز الأخيرة.



عن لجنة المتابعة المحلية

بلاغ إلى الرأي العام تنسيقية مناهضة الغلاء و تدهور لخدمات العمومية للدار البيضاء


تنسيقية مناهضة الغلاء و تدهورالخدمات العمومية للدار البيضاءبلاغ إلى الرأي العامعقدت تنسيقية الدار البيضاء لمناهضة الغلاء و تدهور الخدمات العمومية جمعا عاما يوم الأربعاء 19 مارس 2008 في مقر جريدة النهج الديمقراطي قصد تدارس الوضعية المزرية التي تعيشها الجماهير الكادحة لمدينة الدار البيضاء جراء مسلسل الزيادات المهولة في أسعار المواد الأساسية و تدهور المرفق العمومي و بعد نقاش حاد و مسؤول تم الاتفاق على ما يلي1- تأجيل قرار المسيرة المحلية ضد الغلاء و تدهور الخدمات العمومية نظرا لتزامنها مع العطلة.2- تنظيم وقفة احتجاجية تخليدا لذكرى انتفاضة 1965 المجيدة يوم الأحد 23 مارس بساحة بوشنتوف ابتداءا من الساعة السادسة مساءا 3- الاستعداد لخوض كافة الخطوات النضالية دفاعا عن القوت اليومي للجماهير الشعبية الكادحة.وفي الأخير نهيب بكافة الإطارات النقابية و السياسية و الجمعوية الديمقراطية و التقدمية و مناضلي التنسيقية و عموم الجماهير الشعبية للحضور المكثف لإنجاح هذه الخطوة النضالية.تنسيقية الدار البيضاء الدار البيضاء 19 مارس 2008

تنسيقية مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات الاجتماعية بطنجة

مشروع الإطار المرجعي لتنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات
المقدم إلى الملتقى الوطني الرابع للتنسيقيات
يوم 2 مارس بالدار البيضاء
-تقديم:
نتقدم بهذا الإطار المرجعي كمساهمة منا لتقديم الفعل النضالي لحركة مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات الاجتماعية. وإذا كان الغلاء كمعطى ارتبط تاريخيا بالربح والسباق نحو أعلى معدلاته، فلا بد إذن من بسط أسبابه والمستهدفين به حتى تتضح الرؤيا والتصور مما سيشكل لا محالة إطارا مرجعيا وبوصلة للحركة ستساعدها في مسيرتها وفي بلوغ أهدافها المرحلية والإستراتيجية.
فلا يمكن التغاضي أو نكران ارتباط معطى الغلاء بنمط الإنتاج الرأسمالي المبني على الربح، وكيفما كانت السبل والوسائل، على اعتباره مقدس المقدسات في العملية الاقتصادية الرأسمالية، ولا يمكن كذلك قبول كل التبريرات المقدمة من طرف الخطاب اللبرالي، فعوض الاعتراف بديمومة الأزمة الرأسمالية واستمراريتها تلتجأ الإيديولوجية الرأسمالية لمبررات
شتى ترتكز أساسا على شح منابع المواد الأولية أو صعوبة وصولها بالنظر للحروب أو بالنظر لسياسة الاحتكار، ومن بين مبررات أخرى نجد النمو الديمغرافي وعوامل المناخ المتقلبة والمؤثرة على العديد من المنتوجات الفلاحية والغذائية الأساسية كالحبوب، اللحوم والألبان ومشتقاتها والزيوت والسكر..الخ وإذا كان النفط المادة الطاقية الأساسية في الدورة الإنتاجية فكل المحاولات الحالية الباحثة عن تعويضه بالزيوت الغذائية أو بالكحول المستخرجة من قصب السكر مما يؤثر سلبا على إنتاج الغالبية من الحبوب.. فلا يمكن القبول بهذه التبريرات إلا إذا اعتبرنا الغلاء كظاهرة عابرة أو جديدة ارتبطت بهذه الظرفية وبكل المشاكل المحيطة بها.
ليس الغلاء بالظاهرة العابرة أو الجديدة، فالغلاء نتيجة منطقية للسباق المحموم نحو الربح وللرفع من معدلات الربح لا بد من رفع وتيرة الاستغلال ولا بد من الاحتكار ولا بد كذلك من توفير كل الظروف المسهلة لعمليات الاستغلال والاحتكار، من توترات وحروب ودعم وتثبيت أنظمة استبدادية وسماسرة وشركات الوساطة..الخ
فمنذ بروز الرأسمالية، أي قبل أن تتسع ليهيمن نمط اقتصادها على جميع البلدان وشعوبها، خلال مرحلتها الأولية وبالرغم من اتساعها بوهم التنافس الحر فقد عرفت الاحتجاج والنضال دفاعا عن القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود ويمكن الرجوع في هذا الباب لسجل النضالات النقابية العمالية ولملفاتها المطلبية المناهضة لظروف الاستغلال وللتسريحات وما يترتب عنها من بطالة وكذا الدفاع عن القدرة الشرائية وما تطلبته من نضالات مريرة في هذا الباب نضالات من أجل رفع الأجور ونضالات من أجل تثبيت قانون السلم المتحرك للأجور ونضالات من أجل حماية مستوى الأسعار عبر صناديق المقاصة أو عبر المنح أو التعويضات عن "القفة"..الخ
وغير بعيد عن هذا المجال وبارتباط بتاريخ بلادنا وبنضالات الجماهير الكادحة أي قريبا من الظروف التي ارتبطت بانبلاج الحركة النقابية بالمغرب، لم تخلو قط نضالات الطبقة العاملة من نضالات على هذا المستوى بل لعبت الحركة النقابية أدوارا مهمة في إشعال فتيل نار المجابهة والانتفاض ضدا على كل الشروط والأوضاع التي فرضتها سيادة نظام حاكم بقوة القمع والاستبداد والاستغلال.. فبالإضافة إلى العديد من الهزات الشعبية المحدودة هنا وهناك وإلى بعض الانتفاضات الشعبية المناهضة للغلاء والخارجة عن تأطير النقابات العمالية والمركزيات النقابية بشكل عام مثال انتفاضة 1984 بمراكش، الحسيمة، الناظور وتطوان..
فلا يمكن نفي حضور المركزيات في انتفاضات 20 يونيو 81 و14 دجنبر 90 دفاعا عن القدرة الشرائية للجماهير الشعبية الكادحة، الشيء الذي ما زالت تفتقده الحركة في شكلها الحالي والذي يجب تداركه.

- طبيعة الحركة ومكوناتها
بناءا على ما تقدم فإنا حركتنا كحركة مناهضة للغلاء وتدهور الخدمات الاجتماعية ولخوصصتها، ولكل مسبباته والمسؤولين عنه (أي الغلاء)، حركة ذات طبيعة تقدمية مناهضة لكل السياسات والخطابات المكرسة لواقع الفقر، التهميش والأمية وما يترتب عنها من أمراض ومضاعفات اجتماعية خطيرة حركة مناضلة ضد الرأسمالية وضد كل الإدعاءات التجديدية في خطاباتها كخطابات انتصار العولمة والبحث عن نظام عالمي جديد ونهاية التاريخ..الخ، حركة شعبية مرتبطة أشد الارتباط بالطبقات الشعبية المسحوقة من عمال وعاطلين ومعطلين وأجراء ذوي الدخل المحدود، حركة منفتحة على كل الآفاق التقدمية التواقة للقضاء على كل الاقتصاديات المبنية على الغلاء وعلى الحرمانات من خدمات أساسية كالتعليم والتطبيب والسكن التي كانت إلى حين في متناول الغالبية من الكادحين.
وبالتالي فلا بد للحركة أن تبت في مكوناتها إن هي أرادت التقدم في خطواتها للحد من وتيرة الغلاء مرحليا، ومن تحقيق طموحاتها الكبرى في القضاء على الغلاء وعلى أسسه الاقتصادية والاجتماعية الطبقية، من أجل مجتمع يضمن العيش الكريم والتدبير العقلاني والديمقراطي لثروات البلاد، مجتمع المنتجين الكادحين الخالي من جميع السلط الاستبدادية ومن أية علاقة استغلال منتجة أو غير منتجة للربح..الخ على هذا الأساس وبالنظر للتوجه العام للسياسة الحكومية اللبرالي في أبشع صوره وتجلياته فلا يمكن للحركة أن تقبل داخل مكوناتها أي صوت أو جهة أو تيار أو توجه يدعم السياسة الحكومية المسؤولة عن الغلاء وعن ارتفاع وتائره، كانت حزبية، جمعوية أو نقابية.. كذلك وبالنظر لطبيعة الحركة وانسجاما مع توجهاتها التقدمية المفتوحة على آفاق القضاء على أصل الغلاء من جذره، فلا يمكن للحركة إن هي أرادت اجتناب التعثر والتقهقر سوى الارتباط بالتيارات السياسية والتقدمية وبكل الحركات الاحتجاجية ذات البعد الاجتماعي التقدمي وكذا الارتباط بالجماهير الشعبية المكتوية بنار الغلاء وسياسة الخوصصة، وفتح المجال أمامها في التسيير والتقرير والتوجيه والتنفيذ عبر خلق أدوات تنظيمية كفيلة باستيعاب كافة الطاقات المناضلة في الأحياء الشعبية والقرى التي تفرزها الحركة، وبالابتعاد عن كل أبواق التشويش الشعبوية الشوفينية والظلامية وعن كل الأصوات الانتهازية التي لا تبحث سوى عن موطئ قدم يؤهلها لبلاطوهات التلفزة ولصفحات الجرائد الصفراء الرخيصة..الخ
موقعنا كحركة لا بد وأن يكون إلى جانب كل الإطارات المناضلة التقدمية الواعية كل الوعي بعدم ارتباط موجات الغلاء بالظرفيات العالمية وفقط، بالاضطرابات المناخية وفقط، بل بالارتباط البنيوي بين النظام السياسي والاقتصادي الرأسمالي وتربط استمراريته باستمرارية الحكم البرجوازي في بلادنا وفي جميع البقاع.

- الأهداف
من الطبيعي جدا أن تحدد أية حركة أهدافا لها وإلا وقعت في التيه والتجريبية العبثية والتوظيف السياسي الضيق إلى آخره من المثبطات التي لن تؤدي في آخر المطاف سوى إلى التقهقر والتقوقع والابتعاد عن القاعدة الأصلية للحركة ومنطلقاتها المبدئية والمرجعية.
وبالرغم من جنينية الحركة وتجدد أشكالها المستمر خلال الثلاثة سنوات الأخيرة وبالرغم كذلك من اتساع رقعة الاحتجاج والتصعيد النضالي الذي عرفته العديد من المواقع والمدن لحد الانتفاض والاعتقال والمحاكمة.. فلا يمكن الرهان على استمراريتها بشكل تراكمي عفوي دون تدخل عناصر أثبت التاريخ أساسيتها وأهميتها الحاسمة، فانسجاما مع تصورنا ووعينا بأصل الغلاء فقدرات الحركة المناهضة للغلاء في شكلها الحالي لا يمكنها سوى نشر ثقافة التصدي والاحتجاج ولا يمكنها في الظروف الحالية وفي أقصى الحالات سوى وقف الزحف المهول لغول الغلاء.. سيكون كذلك بمقدورها أن تجدد العلاقات بين المكونات التقدمية للحركة وبين الجماهير المكتوية بنار الغلاء، تتمكن كذلك من تصفية بعض الخلافات الهامشية داخل هذه المكونات نفسها.. لكن القضاء وبشكل نهائي عن الغلاء، وإن كان حاضرا وبشكل دائم في تصوراتنا الإستراتيجية الكبرى، لا بد وأن يرتبط بالتغيير الجذري لنظام الرأسمالية التبعية القائم ببلادنا، وبناء مجتمع خال من الاستغلال والطبقية، مجتمع المساواة والتدبير العقلاني للثروات.

الثلاثاء، 4 مارس 2008

Point de vue au sujet de la 4ème rencontre nationale des tansikiates

Hier, le 02/03/08 au siège du Parti Socialiste Unifié, s'est tenue la 4ème rencontre nationale des coordinations de lutte contre la cherté de la vie et la détérioration des services publics. En tant que militant dès les premiers jours de la coordination de Rabat-Salé-Témara, et étant donné que la rencontre nationale est ouverte à tous les militants des coordinations locales, conformément au communiqué du Comité de suivi national à la veille de la rencontre et dont voici les termes texto : «

لجنة المتابعة الوطنية لتنسيقيات مناهضة الغلاء و تدهور الخدمات العمومية
بلاغ
تحية نضالية لجميع الرفاق مسئولي التنسيقيات المحلية
تتشرف لجنة المتابعة الوطنية لتنسيقيات مناهضة الغلاء و تدهور الخدمات العمومية باخباركم بان الملتقى الوطني الرابع وكما جاء في بلاغ سابق
سينعقد بالدار البيضاء يوم الأحد 02/03/2008 ابتداء من الساعة .00 9 صباحا بالمقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد ( زنقة اكادير)
والمرجو من جميع مسؤولي التنسيقيات المحلية العمل والحرص على ضمان حضور فاعل لتنسيقيتكم المحلية .
عن لجنة المتابعة الوطنية .
محمد الغفري
066354405 «
Je me suis rendu comme mes camarades de la coordination locale de Rabat-Salé-Témara, qui a par ailleurs organisé jeudi 29/02/08 en préparation à ladite rencontre une journée de communication ouverte pour le compte de tous les membres de la coordination et dans laquelle une plateforme organisationnelle a été adoptée ainsi que les propositions de la coordination pour faire réussir la rencontre nationale.
Mais, j'étais comme par ailleurs tous les autres membres des coordinations ''surpris" de voir une assistance majoritairement étrangère aux coordinations. Chose que les organisateurs (comité de suivi national et comité d'organisation) n'ont pu nier sous prétexte que la rencontre était ouverte à tout le monde.
Oui, la rencontre est ouverte, mais lisez s'il vous plait bien le communiqué/invitation : elle est ouverte (et c'est d'ailleurs chose plausible) mais pour les militants et militantes des tansikiates. Il y avait donc un parachutage excessif et sans mesures, nous apprendra t-on par la suite, des membres des partis dits du G4 (Voie démocratique (mais relativement moins), PADS, PSU et Congrès National Ittahadi).
Pire, On s'est aperçu qu'il y avait dans le dossier destiné aux participants des documents présentés comme projets alors que les coordinations n'ont reçu aucun document au préalable pour l'étudier au niveau local. Plus, le Comité de suivi national avait informé auparavant les tansikiates que les projets de documents de la 4ème rencontre seraient les documents définitifs de la 3ème rencontre qui avait lieu à Rabat le 03/06/2007. Bien que des coordinations locales avaient préparé des propositions et les a remises le matin des travaux aux participants pour pallier au déficit de travail du Comité de suivi national.
Ce n'est pas fini, les participants (notamment ceux qui agissent effectivement aux coordinations y compris ceux appartenant aux différentes composantes syndicales, associatives et partisanes) voulant faire aboutir les travaux de ce meeting tant attendu ont laissé aller. Mais, les organisateurs ont voulu imposer une procédure de la marche des travaux, axée sur les points suivants :
- limiter le temps de chaque intervention à 1 mn pour chaque intervenant ;
- proposer une procédure d'élection d'instance (s) par listes (du jamais vu dans l'expérience des tansikiates et même dans les congrès de partis et d'organisations qui se veulent démocratiques) ;
- imposition d'une résolution organisationnelle créant des structures nouvelles (le conseil d'orientation !?) ;
- recours au vote de cette procédure sans la discuter ;
- etc.
Mais, devant le refus des militants et militantes des tansikiates, les organisateurs ont reculé et ouvert un débat pour que la salle décide de la suite à donner à cette procédure proposée. Le débat, ayant été ouvert et malgré la limitation du temps d'intervention à 1 mn, les organisateurs ont abrégé ce débat à la 31ème intervention remarquant que le débat tend nettement à rejeter cette procédure.
C'est là que messieurs les militants du G4 ont décidé à passer au forcing. Ils déclarent qu'ils reportent l'approbation des projets de documents mais nous font sortir une liste comportant –disent-ils- les noms de 54 personnes qui formeraient le prochain conseil d'orientation.
Devant la protestation vive des membres des coordinations ayant été indignées par cette mascarade, les organisateurs ont dû avoué haut et fort (bi al allali comme on dit en arabe) que ces pratiques étaient anti-démocratiques mais qu'il fallait le faire car la réussite de la rencontre l'oblige (leur réussite peut-être) ; puis ayant prononcé les 5 ou 6 premiers noms et ne pouvant défendre leur démarche, inacceptable et totalement à l'opposé de ce qu'ils prétendent, devant les protestations des militants et militantes, ils se sont retirés.
Je considère personnellement que ce qui s'est passé ce jour à Casa est un acte de mascarade contre le mouvement des coordinations de lutte contre la cherté (au moment où les produits de 1ère nécessité ne cessent de connaître des augmentations successives comme la farine, l'huile de table, etc.).
J'ai tenu à présenter ces éclaircissements dans l'objectif de mettre tous les militants et militantes de toutes sensibilités et appartenances syndicales, associatives et partisanes devant leur responsabilité. La rencontre nationale des tansikiates telle qu'elle a été fondée en Octobre 2006 et ce à l'initiative de la coordination locale de Rabat-Salé-Témara est un espace de coordination et de communication entre les différentes coordinations agissantes pour la lutte contre la cherté et non un espace de coordination entre les 4 partis du Rassemblement de la Gauche Démocratique.
Il est inconcevable de faire d'une rencontre nationale des coordinations de lutte contre la cherté, sensée rassembler les différentes expériences et efforts fournis au niveau local par chaque coordination, d'en faire une rencontre des militants des partis du G4 au nom des tansikiates. Il est aussi inconcevable et inacceptable de faire venir des membres de sections constitués juste un jour avant la rencontre et les présenter comme militants des tansikiates et comme machine à vote. Je sais et en suis sûr qu'aux fond d'eux même, les organisateurs (qui parlent dans leur communiqué du 02/03/08 de 43 coordinations locales qui avaient assisté) savent que ce chiffre est fictif et qu'au fait les coordinations qui agissent est très loin de ce chiffre. Je défie quiconque de m'expliquer et d'expliquer aux membres des coordinations, ayant ou non assisté dimanche à cette tentative d'extermination, comment des projets de documents n'atterrissent que le matin même et comment on peut établir une liste écrite à la main et affichée devant tout le monde d'un organe n'ayant pas été adopté d'abord par un document définitif.
Je tiens à condamner ces pratiques anti-démocratiques et cette tuerie de la démocratie qui a eu pour scène le siège d'un parti du G4 et ayant été l'œuvre selon leur aveu même de ces composantes politiques. J'exhorte enfin tous les militants et militantes honnêtes à désapprouver ces actes et rester fidèles à l'action des tansikiates telle qu'elle a été définie tout au long de son évolution depuis la 1ère rencontre de Rabat (appel de rabat du 29/10/06) en passant par la marche du 24/12/06, la 2ème rencontre du 25/02/07, la marche du 25/03/07 jusqu'à la 3ème rencontre du 03/06/07.
Aziz, membre de la coordination locale de Rabat
Le 03/03/2008