تستمر الدولة في الهجوم على قوتنا اليومي و نستمر في النضال ضد سياساتها من أجل الحرية و العيش الكريم

لنعمل جميعا من أجل
انجاح الملتقى الوطني الرابع

الجمعة، 11 يناير 2008

بـــــــــــــــــــــــــــــــلاغ




لجنة المتابعة الوطنية الرباط في : 08/01/2008
لمناهضة الغلاء و تدهور
الخدمات العمومية
بـــــــــــــــــــــــــــــــلاغ
إنعقد بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان -فرع الرباط-إجتماع للجنة المتابعة الوطنية لمناهظة الغلاء و تدهور الخدمات العمومية تدارست فيه الأوضاع المزرية للجماهير الشعبية و تدهور قدرتها الشرائية, و هي إد تنذذ بالزيادات المهولة الأخيرة في مجمل المواد الأساسية و كدا تدهور الخددمات العمومية تعلن للرأي العام ما يلي :
عقد الملتقى الوطني الرابع يومي 1-2 مارس 2008 ب الدار البيطاء .
مناشدتها لكافة التنسيقيات المهيكلة عقد لقاءات محلية من أجل مناقشة أوراق الملتقى الوطني الثالت وتحيينها بما بتلائم و المستجدات الجديدة و الرهانات المستقبلية . سيتم خلق موقع إلكتروني خاص ب التنسيقية – سيتم الإعلان عنه في الأيام القليلة المقبلة –من أجل فتح نقاش وطني جدي و وموسع و مفتوح على كافة الفاعلين حول واقع و آفاق التنسيقيات.
إن لجنة المتابعة الوطنية و هي تستعد لتنطيم الملتقى الوطني الرابع فهي تناشد كافة التنسيقيات من أجل الإعداد الجيد للملتقى و إنعاش الحركة النظالية .
و دمتم للنظال صامدين
عن لجنة المتابعة

هناك 30 تعليقًا:

غير معرف يقول...

خطوة أجابية جدا
تحية لكل الرفاق
جميعا من أجل أنجاح الملتقى الوطني الرابع

غير معرف يقول...

تحية خاصة للرفاق في لجنة المتابعة الوطنية على هذا المنبر الإعلامي القيم والمبادرة الجيدة لإطلاع كل المناضلين على مستجدات عمل التنسيقيات

غير معرف يقول...

جميعا من اجل إنجاح الملتقى الوطني الرابع

غير معرف يقول...

المزيد من النضال و المزيد من الارتباط بالجماهير

غير معرف يقول...

ما رايكم في تواجد الاتحاد الاشتراكي ذاخل التنسيقيات

غير معرف يقول...

الاقوال لا يصدقها سوى الحمقى
ان حركةالتنسيقيات جاءت كاجابة على سياسة التجويع الممنهج من طرف النظام القائم في المغرب ، فادا عدنا الى الوراء قليلا سنجد ان ما نعيشه اليوم ليس الا النتيجة المباشرة للسياسات الطبقية القائمة واذا تسائلنا من المسؤول عنها سوف لن يختلف ااثنان ان المسؤولية تتداخل وتتقاسمها العديد من الطبقات والاحزاب السياسية ، ويمكن ان نقول ان المسؤول رقم 1 داخل الاحزاب هو حزب الاتحاد الاشتراكي، فكيف يعقل ان من كان ولازال وان بشكل مختلف نسبيا يخطط وينفد سياسة التجويع تجاه الجماهير سيناضل ضدها اليوم، يجب على من ينادي بضم الااتحاد الاشتراكي الى التنسيقيات ان يعي خلفيات عودة هؤلاء الى الجماهير في الاونة الاخيرة، فخلفياتهم معروفة اعتقد، ان عودتهم ليست الا محاولة منهم للخروج من ازمتهم الحالية الخانقة بعدما فقدوا جميع مواقعهم في الجامعة وخارجها و في cdt ، يجب ان لا ينسوا هؤلاء تاريخ هذا الحزب، فهم من شتت الوحدة النقابية، هم من سوق ونفذ السياسة الرجعية، هم من كانوا يغتنون ببيع خيرات هذا الوطن الى الشركات الاجنبية، هم من صف العديد من الحركات الاحتجاجية، وهم من يضرب وحدة العمال في العديد من مواقع النضال العمالية، انتبهوا الى مايقع داخل الضيعات الزراعية باكادير وتسائلوا عن سياسة هؤلاء ستجدونها تفرقة العمال ، شراء الذمم ....، ان من ينادي بالسماح لهؤلاء بالتواجد داخل التنسيقيات فهو ينادي بالمزيد من ذبح الجماهير من جديد، اكثر من ذلك اصحاب هذا الرأي اذا ارادوا معرفة رأي المناضلين في هذا الامر السيء ، فليتسائلوا مع الجماهير الشعبية غير المحزبة حول ضم الاتحاد الاشتراكي عفوااتحاد الشركات الى التنسيقيات، وسيتعرفون على رد الجماهير، ان حركة التنسيقيات هي حركة تقدمية ومناضلة ومكافحة ومفتوحة امام جميع المواطنين الملتزمين بهذا الخط، فاهلا وسهلا بكل مناضل يرغب ويؤمن بالنضال الى جانب الجماهير، لكن لا بد من التوضيح:
اولا ان القول وابداء الرغبة في حل او المساهمة في حل ازمة الجماهير لا يغير في المسألة شيء، ببساطة لان النظام القائم والكمبرادور بدوره يتكلم عن حل مشكلة الفقراء بل اكثر من ذلك فقد سمى نفسه ملك الفقراء، فهل من لازال يفكر بعقله لا بأشياء اخرى ان يصدق هذا القول، اعتقد ان القول لا يصدقه غير الحمقى.
ثانيا: ان الحد الفاصل بين المناضل التقدمي الحقيقي والمزيف ليس في القول باهمية النضال الجماهيري،بل من خلال تجسيده لتلك الرغبة قولا وفعلا
ثالثا: اعتقد ان الانتماء الى التنسيقيات ان كا مفتوحا في وجه كل المواطنين المؤمنين بتقدمية الاطار وببرنامجه وجميع اوراقه، فهو لا يعني ان اي مواطن التحق بالتنسيقيات سيصبح قياديا من اليوم الاول، بل يجب ان يختبر في ميدان الصراع من مدى صدقيته ، خصوصا واننا نعرف ان الحركات الجماهيرية هي الاكثر منالا للبوليس السياسي، فاذا كانت الحركة مفتوحة في وجه كل الديموقراطيين وكل المواطنين المكتويين بنار الغلاء، فهي مغلقة بشكل مطلق في وجه الظلاميين والرجعيين بمختلف اصنافهم.
رابعا: ان اتحاد الشركات لم يعد للنضال الى جانب التنسيقيات رغبة في دفع الحركة الى الامام، بل من اجل اكتساب مواقع للتفاوض مع النظام بعدما فقد كل ما كان يملك، فعوض ان ان نحاول ضم الاتحاد الاشتراكي الى التنسيقيات يجب نطالب بضرورة معاقبة ومحاكمة كل من باع خيرات هذا الوطن في المزاد العلني، اي بكلمة يجب ان نأسس لحركة جماهيرية قوية قادرة على المراكمة في اتجاه تحصين المكتسبات ولما لا محاكمة كل الاحزاب البرلمانية الملتفة حول القصر بمن هم داخل او خارج الحكومة، محاكمة اكثر جرأة من تلك التي كانت في مسرحيةانتخابات 7 شتنبر 2007
واخيرا اقول لكل من يريد ضم الاتحاد الاشتراكي فهو لا يريد تقديم الحركة الى الامام، بل يريد ادخال سموم الافعى الباردة الى التنسيقيات، فبمجرد ما ستحس بارتفاع درجة الحرارة ستلذغ من ستجد امامها، وطبعا ستلدغ وتضخ سمومها في الجماهير عامة.
اذن لنعمل جميعا من اجل التهييء لحركة جماهيرية قوية.
لنجتنب كل الافاعي الباردة السامة.
لنفكر بجدية في كيفية ضم الجماهير ومشاركتها في النضال تسيرا ةتقريا وتنفيذا.
مزيدا من الابداع مزيدا من النضال.
ملاحظة: هذه مجرد مساهمة بسيطة لمناضل غيور على التنسيقيات، واتمنى من الرفاق الذين يدافعون على رأي نقيض ان يوضحوا لنا موقفهم ويدافعوا عنه بصراحة، لان الاقناع والاقتناع هو الذي سياسس وسيرصخ مبادئ ومواقف هذه الحركة، اكثر من ذلك ان كانت الجراة موجودة للاتحاد الاشتراكي/او من اطلقوا على نفسهم اسم الاشتراكيين الجدد فليدحضوا هذا الراي ان استطاعوا.

غير معرف يقول...

الاتحاد الاشتراكي سير فحالك --- التنسيقيات مشي ديالك
---------------------------------
من الحماقة أن يقبل الاتحاد الاشتراكي على الانخراط في التنسيقيات المناهضة للسياسات التي اشرف عليها و لازال

غير معرف يقول...

من البلاهة أن يعتبر البعض أن حضور الاتحاد الاشتراكي داخل التنسيقيات هو من أجل دعمها أو من اجل النضال إلى جانب الجماهير
--------------
يكفي من ممارسة الديماغوجية
و لتصفي اجنحة الاتحاد الاشتراكي حساباتها بعيدا عن التنسيقيات و بعيدا عن الجماهير
و أنا انصحها أن تدهب الى الجحيم من اجل حسم حساباتها الضيقة و السياسوسة

غير معرف يقول...

ربما الموقع الوحيد الذي يتواجد فيه هذا الحزب الرجعي هو الدار البيضاء بل حتى السيكرتارية هناك تحتوي على عضويين من هذا الحزب و بالضبط من تيار الاشتراكيين الجدد و لقد تفاجئ الجميع من موقف الرفاق داخل الموقع و سماحهم لهذه الشردمة المخزنية بالتواجد بهذا الشكل داخل موقع مهم و خطير كالدار البيضاء ولا ندري بالضبط ما هو تحليل الرفاق التقدميين للوضع عندهم بما انه لم يصدر الى الان اي توضيح في هذا المجال. ربما الملتقى الوطني الرابع يجيب عن بعض الاشكالات التي تجول في راس جل الرفاق حول هؤلاء الاشتراكيين الجدد الذين لا يختلفون عن القدامى في شيء فكلهم يزحف نحو القصر غير عابئ بالجماهير الكادحة و مشاكلها.

غير معرف يقول...

kayefa sayanejah lmolta9a 4 fi casablanca wa hiya jamida bidoune ayate fa3iliya aw harakiya toma mahiya lma3ayir alati itakhadateha lajena lmotaba3a l wataniya bash tkhetar casa bedabete???

في رايي لن بنجح الملتقى في الدار البيضاء

غير معرف يقول...

""واخيرا اقول لكل من يريد ضم الاتحاد الاشتراكي فهو لا يريد تقديم الحركة الى الامام، بل يريد ادخال سموم الافعى الباردة الى التنسيقيات، فبمجرد ما ستحس بارتفاع درجة الحرارة ستلذغ من ستجد امامها، وطبعا ستلدغ وتضخ سمومها في الجماهير عامة.""

رأي صائب فلا مكان لمن خان مند زمن بعيد ليعود و يضحك على ابناء الشعب مرة اخرى

غير معرف يقول...

http://essa-amdh.blogspot.com
التنسيقية المحلية للدفاع عن الشأن العام
بالصويرة
بيان تأسيسي
عقدت فعاليات سياسية ونقابية وجمعوية محلية سلسلة من اللقاءات لمناقشة مجموعة من القضايا التي تهم الشأن المحلي لمدينة الصويرة، وبعد مناقشة مستفيضة ومسؤولة حول الأوضاع المتردية والمزمنة على المستوى الإجتماعي والبيئي والإقتصادي والبنيوي،التي تعيشها ساكنة المدينة،وانسجاما مع الدينامية الوطنية في هذا المجال،خلصت هذه الفعاليات إلى قناعة مفادها ضرورة تأسيس تنسيقية محلية للدفاع عن الشأن العام.
وقد كانت هذه اللقاءات فرصة أيضا للتداول حول كثير من الملفات والمعضلات المتفاقمة والمتراكمة لسنوات في غياب أي حوار جاد مع المسؤولين محليا،حيث أجمعت الفعاليات المكونة للتنسيقية على ما يلي:
1.احتجاجها على حرمان ساكنة الصويرة من السوق الأسبوعي للخضر ومن المركب الثقافي ومن البنيات الرياضية والحدائق العمومية والمراكز الإستشفائية وتفويت كل الفضاءات الحيوية إلى مافيا العقار المسيطرة على المدينة.
2.شجبها القوي لاستمرار تدهور قنوات الصرف الصحي وتدني خدمات الماء الصالح للشرب بما في ذلك الانقطاعات المتكررة والمفاجئة وكذا غلاء الفواتير وانتشار ظاهرة الرشوة في الإدارات العمومية.
3.استنكارها لاستفحال ظاهرة الجريمة والإنفلات الأمني الناتجين أساسا عن تفشي البطالة وتردي الأوضاع الإجتماعية.
4..إدانتها لاستهثار المسؤولين عن الشأن المحلي ومن أوكلت إليهم مهمة السهر على مصالح المواطنين.
5.تنديدها الشديد باستفحال ظاهرة التفويت والترامي على الملك العام وسيادة سياسة الإمتيازات والأتوات.
6.استهجانها الشديد لرهن المدينة بقطاع السياحة الهش أصلا في غياب أية استراتيجية تنموية حقيقية رغم الشعارات الجوفاء من قبيل المبدارة الوطنية للتنمية البشرية على المستويين المحلي والإقليمي.
7.استنكارها لتلاعبات وخروقات مؤسسة العمران المتجلية في تواطئها مع لوبي العقار بالمدينة مما حرم شريحة اجتماعية واسعة من حق امتلاك سكن.
8..إدانتها الشديدة لهشاشة البنية الصحية بالمستشفى الإقليمي وتدني الخدمات الطبية به وارتفاع تسعيرة الاستشفاء مقارنة مع أقاليم أخرى وكذا انتشار ظاهرة الرشوة والمحسوبية.
9.استنكارها البالغ لإحداث باب بشكل عشوائي في قلعة الصناعة التقليدية الأثرية المصنفة تراثا عالميا الشيء الذي شوه معالم الحصن الجنوبي وكذا استغرابها لتسليم معلمة المنزه التاريخية التي تجسد الذاكرة الجماعية للمدينة، بشكل دائم لفنان أجنبي.
10.تحميلها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب مسؤولية إغراق المدينة في مستنقعات اسنة نتج عنها انتشار أمراض الحساسية، خاصة لدى الأطفال، مع ما يصاحب ذلك من تهديد للبيئة(الشبكة والفرشة المائيتين على سبيل المثال...)
إن التنسيقية إذ تحمل كافة المسؤولين، كل من موقعه، مسؤولية مأساوية الوضع بالمدينة، تعبر عن استعدادها المبدئي والعملي للدفاع عن الشأن العام بكل الوسائل النضالية المشروعة وفي نفس الوقت تهيب بكافة الفعاليات وعموم المواطنين أن ينخرطوا بوعي ومسؤولية في هذه المبادرة.

الصويرة في :26 يناير 2008

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الصويرة
الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالصويرة
جمعية التربية والتضامن لسكان حي الملاح بالصويرة
جمعية التجزئة الخامسة للتنمية والتضامن بالصويرة
الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرع الصويرة
النقابة الوطنية للتعليم بالصويرة
جمعية اصحاب ومستغلي رخص شي السمك بالصويرة
جمعية مستقبل الجريفات للتنمية بالصويرة
حزب الإستقلال فرع الصويرة
الشبيبة الإستقلالية فرع الصويرة
الإتحاد العام للشغالين بالمغرب بالصويرة
جمعية حركة التويزة بالصويرة
جمعية اباء وأصدقاء المعاقين بالصويرة

غير معرف يقول...

TAWAJOUD ITTIHAD ICHTRAKI FI KASA KANA SABAB FI TARAJOU3 HADA LMAWKI3 FA LKOL FAKADA TI9A F TANASIKYA BSABAB TAWAJOUDHOM HONAK.FAHATTA LJOUMOU3AT L3AMMA ASBAHAT TOUNADDAMOU FI MAKAR LITTIHAD ICHTRAKI WA YARFOUDONA 3ALANAN HATTA ISM ATTANSIKYA YAJB ATTASADDI LI IKAF HADA LHOJOUM 3ALA TANSIKYA

غير معرف يقول...

تنسيقيات مناهضة الغلاء والتضامن الاجتماعي يجب أن تضل اطارا شعبيا يضم مختلف الحركات الاحتجاجية الرافضة للسياسات الاقتصادية والاجتماعية القائمة نمط الانتاج الرأسمالي، وعليه لا مكان لتواجد الرأسماليين والليبراليين والمحافضين والظلاميين وأعتقد أن الاتحاد الاشتراكي الذي يوجد في الحكومة منذ عشر سنوات أحد المسؤولين مباشرة هن معاناة الجماهير الشعبية مع الغلاء والفقر والبطالة، كما أن سياساته لا علاقة لها بالاشتراكية، بل هي في خدمة الرأسمال والطبقات العليا، لذا سنقاوم كل اختراق للمتمخزنين الجدد لاطار التنسيقيات، ولن يتم تمرير الملتقى الرابع بحضور هؤلاء

غير معرف يقول...

قبول الإتحاد الإشتراكي عفوا الاستهلاكي للمقولات الملكية لن يعمل إلا على ضرب كل المجهودات المبدولة للنهوض والارتباط بالجماهير الشعبية وجعلها تعي بواقعها في أفق تغيره،وبالتالي هذا القبول لن يشكل إلا جريمة في حق نضالات الجماهير الشعبية ، وإن أرادت أن يعبر هذا الحزب عن مبدئيته عليه أن يقوم بنقد ذاتي حقيقي وإدانة مسار عشر سنوات من قمع وتشريد الشعب المغربي

غير معرف يقول...

ليس غريبا أن يحاول الاتحاد الاستراكي بشتى المحازلات أن يخترق إطارا مكافحامن أجل إخصاعه و إدخاله إلى حسابات النظام فتلك على كل حال أشكال ممارسته الأبدية و الدائمة و التي تبين تعاطيه الأنتهازي مع كافة قضايا الشعب المغربي . ولكن مايجب أن يسجل و بقوة هو أن بعض القوى و التي تتبجح في كل آن و حين بتبنيها قضايا الشعب أن تدافع و باستماتة -بل تحتج و تنسحب من تخمل مسؤولياتها اتجاه التنسيقيات- عن هده القوة الانتهازية. وهنا أشير إلى ماوقع إبان الحمع العام لتنسيقية ب الرباط
أننا ننتضر تفسيرامن هذا التوحه الجديد و الذي يعمل من أجل إدماج ناهبي و بائعي ممتلكات الشعب في المزاد العلني في إطارنا المكافح

غير معرف يقول...

أعتقد أن تنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية تسير في انحدار لولبي نحو الانهيار نظرا لغياب الوعي لدى مختلف الاطراف بحقيقة التنسيقيات وعوامل نجاحها هلال سنة ونصف الماضية.
فالتنسيق انطلق بين حركات اجتماعية مختلفة ولم تكن هناك أية خلفية للهيمنة السياسوية لدى أي طرف لان الجميع كان يعتقد أن النضال ضد الغلاء مجرد صيحة في واد، لكن اصرار المناضلين على التكريس الميداني للنضال الجماهيري جعل صيت التنسيقيات ينتشر ويسمع حتى خارج البلاد، وشكل عاملا أساسيا في المقاطعة العارمة للانتخابات التشريعية ل 7 شتنبر 2007
لكن انتباه السياسيين للحجم المتعاظم للتنسيقيات جعلهم يدبجون الخطط تلو الخطط للهيمنة السياسوية على التنسيقيات وهنا يكمن الخلل، لأن التسييس الفج للحركة الاجتماعية يؤدي إلى تدميرها المحتوم، فلا العدالة والتنمية ولا العدل والاحسان ولا الاتحاد الاشتراكي ولا حتى تجمع اليسار الديموقراطي أو البرنامج المرحلي، بقادرين على انقاد التنسيقية عبر السيطرة عليها سياسيا، لأن السياسي فاقد للمصداقية لدى الجماهير الشعبية.
الكلمة الآن للحركة الاجتماعية التي تناضل حول قضايا معينة فخي التي من شأنها احداث تفعيل ايجابي للتنسيقيات وهي التي يجب أن تقود معركتها، وتتمثل الحركات الاجتماعية المقصودة في:
الحركة النقابية
الحركة الحقوقية
حركة المعطلين
أطاك المغرب
الحركة النسائية
الكوطا السياسية أو الريع السياسي بين تنظيمات سياسية لاقتسام الهيمنة على التنسيقيات سيقتل التنسيقيات، فهناك تشائم كبير من الملتقى الرابع المزمع عقده بالدار البيضاءلأن فشله تم الاعلان عنه مسبقا بعناوين عريضة: تجاهل عقد الملتقى بخنيفرة، تجاهل الحركات الاجتماعية وصعود التنظيمات السياسية ، والشروع في احتساب الريع السياسي مسبقا، وتدارس كيف يمكن تنظيم الانزالات من أجل الهيمنة.
إذن فنحن بعيدين جدا عن الالتحام بقضايا الجماهير الشعبية، لذلك فإن الحصاد سيشكل فشلا دريعا للجميع.

غير معرف يقول...

أتفق معك فالفشل قادم لا محالة ونحن أمام هذا المرض الطفولي لليسار المستفحل وحيث لا يرى المناضل أبعد من حلمة أنفه، لذلك فإن مسؤولية فشل التنسيقيات يتحملها المتهافتون على الريع السياسي دافعين الحركة الاجتماعية الى الوراء في انانية منقطعة النظير.

غير معرف يقول...

السياسيون يريدون أن يتربعوا فوق كاهل مناضلي الحركات الاجتماعية بدون بدل أي جهد ميداني إلى جانب الجماهير الشعبية المكتوية بنيران السياسات الاقتصادية والاجتماعية وبدون أية مبادرات سياسية للتغيير الجذري للواقع البئيس الذي يعيشه الشعب في مواجهة نظام ديكتاتوري أرعن.
لقد انتهى عهد الأوامر الفوقية، فالكلمة الآن للكادحين من العمال والفلاحين والبؤساء لينتفضوا على المتسيسين المتعجرفين الأنانيين، لينتفض الشعب على هؤلاء جميعا ويستعيد زمام أموره بنفسه.

غير معرف يقول...

غريب أمر هؤلاء المتسايسين الذين لا يبحثون سوى عن الريع السياسي بدون بدل أدنى مجهود داخل التنسيقيات، فهؤلاء الحياحة المتصايـحون حاليا من كل الجوانب للقفز على التنسيقيات، لم يتحملوا يوما عناء توزيع حتى نداء واحل للتنسيقيات بل ولم يقفوا يساهمو يوما في نضالاتها الميدانية، بل كانوا يختلقون الأعذار تلو الأخرى لعدم المشاركة في البرامج النضالية للتنسيقيات، يخضرون فقط في التجمعات لتوزيع الانتقادات ونشر النميمة بين المناضلين وتلفيق التهم الكادبة، والتآمر من خلف للهيمنة على التنسيقيات وعلى المناضلين لتسخيرهم لتطلعات سياسوية لا علاقة لها بتطلعات الجماهير الشعبية، فلتخسأ جميع هذه المحاولات الرجعية!

غير معرف يقول...

Zamane a taradi wasala mountahah, yajibou a twra li tahkik a triir al jidri, tansikiates wajiha li tawra fa linajma3 akhira anfasina wa nantafida 3ala al hokma rij3i

غير معرف يقول...

يجب أن يفتح حوار مسؤول ورياضي بين جميع مكونات التنسيقيات عند انعقاد الملتقى الرابع لحسن العديد من الأسئلة وهي:
1 - من هي مكونات التنسيقيات؟
2 - هل من الضروري أن توجد التنظيمات السياسية بين مكونات حركة اجتماعية، ثم ما الغاية من ذلك؟
3 - هل يمكن للأحزاب الحكومية أن تتواجد داخل التنسيقيات الى جانب اأحزاب المعارضة؟
4 - هل يمكن للعادلة والتنمية والعدل والاحسان أن يتواجدو داخل التنسيقيات؟
5 - هل يمكن للاتحاد الاشتراكي الموجود في الحكومة منذ 10 سنوات أن يتواجد ضمن تنسيقيات مناهضة الغلاء والسياسات التي تطبقها الحكومة.
5 - هل يمكن للتنسيقيات أن تتطور وتتسع في غياب كلي للتنظيمات السياسية؟
6 - أليست هناك محاولة لطرد المكونات الاجتماعية لصالح المكونات السياسية فقط؟
7 - هل من الصحيح أن التنسيقيات في حاجة إلى قيادة سياسية تتمثل في تجمع اليسار الديموقراطي (تيد)؟

غير معرف يقول...

منتدى دافوس... والتحدّيات التي تعصف بالعولمة والرأسمالية المتوحشة
منير حمارنة

2008 / 2 / 10

خلافا لما كان عليه الوضع في السنين الماضية، فان منتدى دافوس الاقتصادي، افتتح اعماله هذا العام في ظل طائفة من التوقعات المتشائمة والتي لا تقتصر على الوضع القلق للاقتصاد العالمي، بل يشمل تحديات اخرى خطيرة وستؤثر حتما على مجرى التطور العالمي اللاحق.
عقدت دورة دافوس لهذا العام تحت عنوان "قوة التعاون المبتكر" وشارك فيها 2500 شخصية، بينهم رؤساء دول وشخصيات سياسية واعلامية ومديرون لكبار الشركات في العالم وخبراء واقتصاديون. وخيمت التوقعات المتشائمة على المنتدى منذ بداية اعماله، وذلك جراء الخوف من وقوع ركود في الاقتصاد العالمي الناجم عن تردّي الاقتصاد الامريكي وتراجع قوة الولايات المتحدة الامريكية والتحول في مراكز القوة من الغرب الى الشرق. وقال توني بلير في المؤتمر الصحافي الافتتاحي للمنتدى "لا شك ان النقاش سيتركز على الشعور الواسع بعدم الاستقرار والمخاوف من الفترة المقبلة، وعلى تحول مراكز القوى السياسية والاقتصادية تجاه الصين والهند وغيرها من الدول". اما هنري كيسنجر وزير الخارجية الامريكي السابق، فركّز على اهمية "تحول مراكز القوى والتغييرات التدريجية في الانظمة العالمية من المحيط الاطلسي الى المحيط الهادي"، أي من الغرب الى الشرق. وقال الخبير الاقتصادي نوريال روبيني، "ستشهد الولايات المتحدة انكماشا خطيرا، والدول الناشئة تباطؤا اقتصاديا". وانتقد خطوة خفض معدلات الفائدة الامريكية. اما ستيفن روتش رئيس الفرع الآسيوي من بنك مورغان ستانلي الامريكي فقد قال "سندخل مرحلة أليمة جدا، فحين يواجه المستهلك الامريكي مشكلات، ينعكس ذلك على الاقتصاد العالمي برمته". وانتقد بشدة التخفيض الكبير لمعدلات الفائدة الذي اعلنه الاحتياطي الفدرالي الامريكي (البنك المركزي)، معتبرا ان الدافع خلف هذا الاجراء يقتصر على ارضاء الاسواق المالية بدون ان يعالج المشكلة الجوهرية، وهي تمويل استهلاك الأسر الامريكية بواسطة القروض.
اما المستثمر العالمي جورج سوروس فقد قال، "لم يعد العالم راغبا في تكديس الدولارات، والازمة الحالية هي نهاية عهد قائم على الدولار كعملة عالمية". وقال في مقال نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" ان الاسواق العالمية تعيش اسوأ ازماتها خلال 60 عاما، وأكد ان الاضطراب العالمي الحالي في الاسواق يشير الى حدوث تحول كبير للقوة والنفوذ من الولايات المتحدة الى الاقتصادات العملاقة الناشئة مثل الصين والهند. وبشكل عام فقد شدد المجتمعون في دافوس في مختلف اللقاءات والحوارات على اهمية التحديات التي تواجه العالم في جوانب مختلفة اضافة الى الجانب الاقتصادي.
ورغم تنوع وتعدد القضايا والاهتمامات التي عالجتها حوارات ولقاءات منتدى دافوس الا ان التحديات الكبرى التي تواجه العالم كانت لها الاولوية الاولى على ما عداها. وتشكل هذه التحديات في ذات الوقت تحديات حقيقية للنظام الرأسمالي وللعولمة الرأسمالية المتوحشة، ليس لأنها تضع حدا لنظرية نهاية التاريخ، بل لأنها تثبت ان التطور الشامل للبشرية يتناقض كلية مع رغبات ومخططات اساطين الرأسمالية العالمية وقواها الفاعلة وعولمتها المتوحشة. فتفاقم المشاكل ذات الطابع العالمي هي في الاساس من ثمرات سياسة العولمة الرأسمالية. ولذلك يؤكد العديد من الباحثين ان مشاكل العالم المعقدة الحالية هي امتحان عسير للعولمة الرأسمالية.
وأكد بيان صادر عن ادارة المنتدى في نهاية اعماله "ان الاجيال المقبلة سترث تحديات كبيرة في ظل التغير المناخي والفقر والارهاب وعدم المساواة في الدخل وشح المصادر الطبيعية وتكلفة التقاعد".
وشدد المشاركون في المنتدى على ان تحدي الفقر الذي يجتاح دولا كثيرة في الجزء الجنوبي من العالم يعتبر التحدي الرئيسي الذي يواجه العالم خاصة، وان اكثر من مليار شخص يعيشون بأقل من دولار في اليوم و77 مليون طفل لا يحصلون على التعليم. ولذلك فان التحدي الاهم الذي يواجه العالم هو القضاء على الفقر وتأمين التعليم لملايين الاطفال، خصوصا وان اكثر من مليار شخص سيدخلون القرن الحادي والعشرين غير قادرين على القراءة.
ويعتبر التغير المناخي تحديا خطيرا يتهدد العالم بأسره خلال السنوات المقبلة لأنه يفاقم ازمات المياه والغذاء والطاقة، وينتج نوعا آخر من الصراعات غير النزاعات السياسية على الحدود التي اجتاحت مناطق كثيرة من العالم خلال المرحلة الماضية. فالبشرية تواجه العواقب الوخيمة المترتبة على تغير المناخ، وأزمة مياه قد تطال نصف سكان العالم بحدود عام 2025، وفقا لوتيرة الاستهلاك الحالية، علما ان 20% من سكان العالم حاليا يعانون من نقص المياه.
وتوقف المشاركون في المنتدى، في ندوات متعددة امام التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم وما يترتب عليها من تداعيات. واتضح خلال مختلف الحوارات ذات العلاقة ان تعدد الاجتهادات والتفسيرات للاوضاع الاقتصادية العالمية الحالية، لا ينفي ان العالم مهدد باحتمال مواجهة كساد شامل وما يترتب عليه من اختلالات وتبدلات في موازين القوى الدولية السياسية والاقتصادية. وتتحمل مراكز صناعة القرار في العالم الرأسمالي المسؤولية الكاملة عن هذا التحول بسبب سياساتها غير الحكيمة والجشع غير المسبوق من قبل مراكز الرأسمالية والشركات الدولية العملاقة والجري وراء الارباح، البعيد عن أي اهتمام بالنتائج الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على ذلك. وأشار العديد من المشاركين الى النتائج المقلقة والتي تساهم بقوة في الازمة الحالية التي تترتب على ازمة الرهن العقاري الامريكي والتي نشأت من حيث الجوهر جراء الجري المحموم وراء الارباح من خلال اوسع اشكال المضاربات وادارة الظهر لأهم قواعد العمل المصرفي!!
وأشار المشاركون الى المخاطر التجارية التي تواجه العالم، وخاصة الى الفشل في تفعيل قرارات منظمة التجارة العالمية التي اتخذت في جولة الدوحة عام 2003، وذلك بسبب تحوّل اسواق العالم الى مجال للتنافس بين الدول الكبرى، وغالبا على حساب الدولة النامية والفقيرة، الامر الذي يخلق مناخا غير آمن للتجارة العالمية، في حين يعتبر تحرير التجارة الهدف الاهم للعولمة الرأسمالية!!
وفي حين تضغط الدول الكبرى على الدول النامية والفقيرة لانتزاع امتيازات لمصالحها، من خلال دفعها للتراجع في الشؤون التجارية وخاصة فيما يتعلق بمجالات فسح المجال لمنتجاتها دخول الدول النامية، فانها تتشدد في الشروط التي تضعها على هذه الدول، كما تتفاوت المواقف من دعم قطاع الزراعة وأثره على العلاقة بين الدول النامية والدول الكبرى، وعلى العلاقة بين الدول الكبرى نفسها.
واذا كان النهم الرأسمالي يهدد البشرية ويفاقم مشاكلها ويعمّق التناقض الطبقي والاجتماعي داخل الدول وفيما بينها، ويدفع العالم نحو ازمات جديدة ويعمّق بعض اخطر الازمات الماثلة والقديمة، فان تحركا واسعا يشهده العالم لدرء هذه المخاطر، ويأخذ اشكالا متعددة، وفي مقدمتها الحركة الاممية الواسعة المناهضة للعولمة الرأسمالية، ومختلف التحركات الطبقية والاجتماعية التي تتعاظم في جميع انحاء المعمورة، دفاعا عن مصالح الكادحين والشغيلة والطبقات والشرائح الاجتماعية الفقيرة والمهمّشة.

* الأمين العام للحزب الشيوعي الاردني

غير معرف يقول...

دور أفكار ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الرابع - الإشتراكية العلمية - 24
جريس الهامس

2008 / 2 / 10

بعد التأكد علمياً وتاريخياً أن تحرير الشعوب والأمم المضطهدة ينبع من فوهة البندقية والإستثناءات نادرة وشبه معدومة تصبح ثورات الشعوب ومقاومتها للإستبداد والإغتصاب والإستغلال مشروعة وحتمية بجميع الوسائل , وهذا ماأكده ووضع شروط نجاحه روّاد الإشتراكية العلمية من ماركس أنكلز لينين ستالين إلى ماوتسيتونغ وغيرهم ..
وهذا ماأكّده وطبقه ماوتسي تونغ بقوله :
( إن الثورات والحروب الثورية لا يمكن تجنبها في المجتمع الطبقي , وبدونها يستحيل تحقيق أي قفزة في التطور الإجتماعي . وبالإطاحة بالطبقات الحاكمة الرجعية ليظفر الشعب بالسلطة السياسية – في التناقض – اَب 1937 ) وسبق لنا تحديد الدور الرئيسي للحزب الشيوعي والطبقة العاملة ومحالفة الفلاحين الفقراء في بناء جيش التحرير والعلاقة المبدئية بينهم جميعاً , كما رأينا العلاقة الرفاقية العائلية بين الجنود والضباط في بناء الجيش للعمل والإنتاج والقتال ..
وحذر الرئيس ماو دوماً من هيمنة النزعة العسكرية المنافية للديمقراطية الإشتراكية .. حيث اعتبر العمل العسكري مجرد وسيلة من وسائل تحقيق المهمات السياسية , وتحريض الجماهير وتنظيمها وتسليحها ومساعدتها على إقامة السلطة السياسية الثورية , وخضوع القيادة العسكرية لقيادة الطبقة العاملة وحزبها .. كما بنى مجالس الجنود والعمال للتحرر من التكبر والغرور والأنانية الضيقة والتهور والمغامرة , والتحرر من عقلية القوات المرتزقة ,, وبذل الجهود الصابرة الدقيقة للتحرر من الأوهام والمغامرات الفردية انطلاقاً من مبدأ ( لن نسمح أن تقود البنادق الحزب والدولة – تصحيح الأفكار الخاطئة في الحزب - )
كما حدد قواعد الحرب الشعبية بين الستراتيجية والتكتيك وقواعد الحرب الطويلة الأمد في كتاباته ومؤلفاته العسكرية الرائدة لأول مرة في تاريخ ثورات العالم على ضوء التجارب الحيّة للثورة الصينية والعلم الماركسي اللينيني , التي أضحت مدرسة لجميع شعوب العالم . ولو تجاهلها المحرفون وماركسيو الصالونات الذين تحولوا إلى أجراء ومرتزقة في مطابخ الرأسمالية وأنظمة الإستبداد في بلدانهم ... كما حدد الإرتباط الأخوي والعضوي بين الجيش والشعب أثناء الثورة وداخل المنطق المحررة ومنع المقاتل أن يأخذ خيطاً أو إبرة من الشعب دون إرادته , ودون أن يدفع ثمنها , ( على الجيش أن يندمج في جماهير الشعب ويقدم الخدمات لها لتشعر أنه منها وإليها , وعندئذ يصبح هذ الجيش جبّاراً لايقهر في العالم مطلقاً – حول الحرب الطويلة الأمد – أيار 1937 )
وقدم الرئيس ما أسس التربية الديمقراطية في الجيش وبين الجبش والشعب بقوله :
( السبب الرئيسي في صمود الجيش الأحمر دون أن يصيبه الوهن , رغم مستواه المنخفض في التسليح والحياة المادية ورغم الإشتباكات المتواصلة مع العدو , يعود إلى الديمقراطية التي يتمتع بها الجيش فالضباط لايضربون الجنود وهم يعيشون معهم في مستوى واحد , والجنود يتمتعون بحرية الإجتماع والرأي , بعد إلغاءالأساليب الإقطاعية في المعاملة وإلغاء الشكليات والرسميات البورجوازية السخيفة , كما أن دفاتر المحاسبة مفتوحة لمراقبة ممارسات وعطاءات الجميع من قيادة الحزب والجيش إلى أصغر مقاتل ..
وفي الصين ليس الحزب و الشعب وحده بحاجة إلى الديمقراطية , بل الجيش أيضاً بحاجة إليها . وإن النظام الديمقراطي في الجيش هوسلاح مهم ورئيسي لتقويض الجيش الإقطاعي المرتزق – النضال في جبال جينغكا نغ – 25 / 11 / 1928 –المؤلفات المختارة م 1 )

وحذّر ماو مراراً من النوم على أكاليل الغار والغرور دائماً بعد كل الإنتصارات التي حققتها الثورة الصينية في جميع الميادين محذراً : ( حذار ثم حذار على الرفاق المقاتلين الشجعان الذين لم يستشهدوا في الثورة برصاص العدو , أن يسقطو بالرصاص المغلّف بالسكر بعد الثورة ...إحذروا الغرور كل الحذر , هذه مسألة مبدئية بالنسبة لجميع القادة , وهي شرط مهم لصيانة الوحدة و وحتى الذين لم يرتكبوا أخطاء كبيرة , بل أحرزوا نجاحات كبرى في عملهم ينبغي ألاّ يصيبهم الغرور – أساليب عمل لجان الحزب - 1949 )
( بعد القضاء على الأعداء المسلحين سيبقى أعداء غير مسلحين , ومن المؤكد أنهم سيناضلون نضالاً مستميتاً ضدنا , فعلينا ألا نستخف بهم أبداً . وإذا لم نثر هذه المسألة الاّن ولم نفهمها على هذا الوجه , فسوف نرتكب أخطاءاً جسيمة جداً – تقرير إلى المؤتمر السابع للحزب في 5 اّذار 1949 -)
( إن الأمبرياليين والرجعيين المحليين لن يرضوا بالتأكيد بهزيمتهم , وسيبذلون جهوداً يائسة لإعادة حكمهم إلى الصين وسينهمكون في التخريب وصنع الإضطرابات بمختلف الوسائل ضد البناء الإشتراكي في بلادنا – 21 أيلول 1940 .. )
( إن حسم الصراع الأيديولوجي بين الإشتراكية والرأسمالية في بلادنا يتطلب فترة طويلة أخرى ومسألة من سينتصر في النضال بين الطبقة العاملة والبورجوازية في الميدان الإيديولوجي لم تحل بعد في الحقيقة ,, فمازال أمامنا نضال طويل الأمد علينا أن نخوضه ضد البورجوازية والبورجوازية الصغيرة ,, ونحن سوف نرتكب أخطاءً فادحة إذا لم ندرك هذا , وتخلينا عن الصراع الأيديولوجي والطبقي -- 12 اّذار 1957 – حول أعمال الدعاية والنضال الأيديولوجي -)
كما وضع لينين أسس بناء الحزب الفولاذية على أساس المركزية الديمقراطية ونظام الطاعة الصارم في كتابه – مرض الطفولة اليساري في الشيوعية - الذي تحول بعد وقاته إلى أداة مخربة في بناء الإشتراكية وتحويله إلى نظام شمولي مع الأسف نمت صفوفه طحالب التحريفية الخروشوفية التي دمرت البناء كله ...
جاء ماوتسي تونغ ليحدد العلاقة بين المركزية والديمقراطية وبين الحرية والنظام بوضوح لالبس فيه بقوله :
( لايجوز لنا أن نركز إهتمامنا على أحداهما وننكر الأخرى , فالحرية والديمقراطية لاغنى عنها بين صفوف الشعب , كما أنه يستحيل الإستغناء عن النظام في الوقت ذاته , وكذلك لاغنى عن الديمقراطية بين صفوف الشعب , ويستحيل في الوقت نفسه الإستغناء عن المركزية ..‘ن هذا النوع من الوحدة بين الديمقراطية والمركزية , وبين الحرية والنظام هو الذي يتكون منه نظام مركزيتنا الديمقراطية , ففي ظل هذا النظام يتمتع الشعب بقسط وافر من الديمقراطية والحرية ..ولكن عليه أن يتقيد بالنظام الإشتراكي – المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب )
كماحدد اسس النظام العملي في بناء الحزب والعلاقة مع جماهير الشعب في قواعد الإنضباط الكبرى الثلاث ونقاط الإنتباه الثمان ووضع للممارسة والتطوير والإغناء بالحوار دوماً , وهي التي تحدد السلوك العملي لكل مناضل ثوري وعلاقته مع الجماهير و وحرصه على الأخلاق البروليتارية , كما دعا للحوار الأيديولوجي الإيجابي داخل الحزب وممارسة النقد والتقد الذاتي دون مسايرة أوخوف إلى جانب حق النقد الجماهيري للحزب كسلاح فعّال لتقوية منظمات الحزب وتطويره وتجديد حيويته باستمرار وتطهير صفوفه من البورجوازيين والإنتهازيين المتسللين , وشرح الصفات التي يجب أن يتحلى بها كل شيوعي ثوري حقيقي ...
( نحن الشيوعيين مثل البذور والشعب مثل التربة , فحيثما ذهبنا وجب علينا أن نندمج في الشعب , نمد جذورنا ونزهر ....)
أما موقف الماركسية اللينينية أفكار ماوتسيتونغ من نضال الشعوب القومي الديمقراطي ومن حركات التحرر الوطني وثورات الشعوب وضد الإضطهاد القومي والعنصري , ضد الإلحاق والإستعمار بشتى أشكاله تطبيقاً لحق الشعوب في تقرير مصيرها ... سبق لنا شرحه تفصيلاً وكما قال لينين :
( إن القدوة بالنسبة إلينا سيبقى ماركس الذي كان قد أصبح نصف إنكليزي إذ عاش في إنكلترا عشر سنوات ,والذي كان ينادي بحرية إيرلندة واستقلالها الوطني , طبقاً لمصلحة الحركة الإشتراكية في صفوف العمال الإنكليز...- عن مقال حركة التحرر الوطني في الشرق – جريدة الإشتراكي الديمقراطي – العدد 35 تاريخ 12 ك1 – 1904 ) واعتبر ماوتسي تونغ النضال القومي هو في التحليل النهائي مسألة صراع طبقي – من بيان تأييد لنضال زنوج أمريكا بتاريخ 12 اّب 1962 وطرح شعاره الشهير :
ياعمال العالم ويا أيتها الشعوب المضطهدة إتحدوا –
( هل يمكن للشيوعي وهو أممي أن يكون وطنياً ( قومياً ديمقراطياً )في الوقت ذاته ؟ إننا نرى أن ذلك أمر ممكن , بل أمر واجب , نحن أمميون ووطنيون في اّن واحد وشعارنا هو القتال ضد المعتدين دفاعاً عن الوطن .. لهذا السبب يجب على الشيوعيين الصينيين أن يجمعو بين الوطنية والأممية . فالوطنية في واقع الأمر تطبيق عملي للأممية في حرب التحرر الوطني – 5 ت 1 1938 )
_( من واجب الشعوب التي انتصرت في ثوراتها أن تساعد الشعوب التي لاتزال تناضل من أجل التحرر وهذا واجبنا الأممي – في مقابلة مع اصدقاء أفارقة عام 1962 )
وكان الرئيس ما و يدعو جميع الوفود العربية التي يلتقي بها إلى توحيد نضالها لبناء وحدة عربية شعبية ديمقراطية نابعة من إرادة الجماهير لامن مراسيم فوقية ...وهكذا طور مفهوم النضال القومي في عصرنا , الأمر الذي يستحق الإحترام لأنه دعم نضال الشعوب , وقطع الطريق أمام تجار القومية الشوفينية والتعصب الأعمى الذين استغلوا النضال الوطني والقومي وحرفوه عن أهدافه في اتجاه خدمة المستعمرين والصهاينة بإقامتهم الأنظمة الديكتاتورية العسكرية القمعية المعادية للشعوب والديمقراطية . تحت ستار – محاربة الشيوعية – بينما اتجهت حركات التحررالوطني الحقيقية والنضالات القومية الصادقة في بلدان العالم الثالث وثورات شعوبه التي انتصرت في القرن الماضي , بحزم لتكون ذات محتوى أيديولوجي إشتراكي تحرري , وذات مضمون طبقي شعبي واضح ... – يتبع

غير معرف يقول...

http://www.youtube.com/watch?v=HwBMPdYq_8w

غير معرف يقول...

بــــــــــــلاغ


في إطار الإعداد للمشاركة في الملتقى الوطني الرابع لتنسيقيات مناهضة الغلاء المزمع عقده يومي 1 و2 مارس بالبيضاء، نظمت التنسيقية المحلية بطنجة لمناهضة الغلاء و تدهور الخدمات الاجتماعية ندوة يوم الأحد 17 فبراير ابتداء من الساعة الخامس مساءا بمقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بحضور مناضلي بعض فروع التنسيقيات و لجنة المتابعة الوطنية.
أطر الندوة مناضلو تنسيقيتي طنجة و الرباط، فيما أغنى الحاضرون النقاش الذي دار تحت شعار - واقع و أفاق عمل تنسيقيات مناهضة الغلاء.
لقد أجمع الحاضرون على الارتباط البنيوي بين الغلاء و طبيعة النظام الاقتصادي السائد بالمغرب باعتباره رأسمالي تبعي، باعتباره النتيجة الطبيعية للجري المحموم للرأسماليين لتحقيق المزيد من الأرباح و تكديس الثروات و على ضرورة الارتباط بالتنسيقيات كمكسب تنظيمي، و تطوريها بالشكل الذي يكرس مبدأي الديمقراطية و الجماهيرية من خلال فتح باب الانخراط و المساهمة فيها بالتقرير و التوجيه و التسيير لساكنة الأحياء الشعبية و لعموم الجماهير المتضررة من الغلاء و الخوصصة .... إلى جانب الإطارات و التنظيمات التقدمية المعارضة لسياسات الدولة الطبقية - الغلاء، الخوصصة ، تجميد الأجور،... -
كما تم التأكيد على ضرورة تنويع و إبداع الأشكال الاحتجاجية في الاتجاه الذي يضمن المشاركة الفعلية للجماهير المتضررة و يكرس الطابع الكفاحي للتنسيقيات.
هذا دون أن نغفل المداخلات المؤكدة على الدعم المبدئي لكل معتقلي الحركة الاحتجاجية بالمغرب بشكل عام، ومعتقل تنسيقية مناهضة الغلاء و عضو سكرتاريتها المحلية بطنجة المناضل – حسن نارداح –

طنجة
18-02-2008

غير معرف يقول...

التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات بطنجة

خلاصات لقاء طنجة
17 فبراير 2008

كما كان مقررا نظمت تنسيقية مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات بمدينة طنجة، يوم الأحد 17 فبراير ابتداء من الساعة الخامسة مساء بمقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل
ندوة بعنوان: واقع وآفاق عمل التنسيقيات.
وذلك في إطار الاستعداد للمشاركة في الملتقى الوطني الرابع لتنسيقيات مناهضة الغلاء المقرر تنظيمه يومي 1 و2 مارس بالدار البيضاء.
الندوة التي حضرها إلى جانب مناضلي وطلائع الجماهير المشتغلة بالتنسيقية المحلية وبعض الفعاليات، حضرها كذلك مناضلون عن التنسيقية المحلية بالرباط ولجنة المتابعة الوطنية للتنسيقيات.
أطر الندوة مناضلان عن تنسيقيتي الرباط وطنجة انطلاقا من الأرضية التي طرحها المسير والتي قسمها إلى محورين:
• التأطير النظري لقضية الغلاء
• آفاق عمل تنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات الاجتماعية
بعد تفاعل الحضور مع مداخلات المؤطرين بالندوة بالنقاش الهادئ والهادف خلصت الندوة إلى ما يلي:
أن الغلاء كقضية طبقية مرتبطة بنيويا بنمط الإنتاج القائم بالمغرب باعتباره نمطا رأسماليا تبعيا مبنيا على الاستغلال والتفقير والتهميش للطبقة العاملة وباقي الكادحين، وبالتالي زواله الجذري (أي الغلاء) محكوم بزوال وانتفاء المجتمع الطبقي. مؤكدين على أن موجة ارتفاع الأسعار الصاروخي التي يعرفها المغرب هي جزء من موجة عالمية لغلاء الأسعار شملت إلى جانب الدول الرأسمالية التبعية، الدول الرأسمالية الإمبريالية كذلك باعتبارها أحد النتائج المباشرة لأزمة النظام الرأسمالي العالمي التي يتم تصريفها على كاهل الطبقة العاملة والجماهير الكادحة بالمدن والبوادي.
كما أن مناهضة الغلاء تشمل مناهضة القائمين على سياسته وشرعنته بمن فيهم الحكومة وجميع الأحزاب وملحقاتها الجمعوية والنقابية والتنظيمات المباركة لسياسة الغلاء.
من هذا المنطلق فالتنسيقية كإطار مناهض لسياسة الغلاء لا يمكنه أن يظم في صفوفه القائمين والساهرين على شرعنته (أي الغلاء) وتنفيذه بتفان في المقابل تبقى أبوابها (أي التنسيقيات) مفتوحة، من أجل الانخراط والعمل فيها، في وجه جميع التيارات والإطارات اللارجعية. وقد أجمع الحاضرون على ضرورة فتح باب الإنخراط في التنسيقيات والمشاركة في التسيير والتقرير والتوجيه في وجه أوسع المناضلين التقدميين والجماهير الكادحة المتضررة من السياسة الطبقية في مختلف المجالات.. شرط الموافقة على المبادئ والأرضيات التي تقرها الملتقيات الوطنية.
كما أكد الحاضرون عبر مداخلاتهم إلى إقرار المبادئ الأربعة التي درجت الإطارات الجماهيرية على العمل في إطارها ومن أجل ضبط الحركة من الانزلاق. في تحديد قاعدة الحركة ومكوناتها، حلفاؤها و أعداؤها.
إن شرط الموافقة على المبادئ الأربعة التقدمية، الديمقراطية، الاستقلالية والجماهيرية ضرورية من أجل الانخراط والعمل من داخل التنسيقيات محليا ووطنيا.
كما أكد الحاضرون على ضرورة إعطاء التنظيم بعدا أكثر ديمقراطية وجماهيرية من خلال اتخاذ القرارات الأساسية والثانوية داخل مجالس التنسيقيات محليا ووطنيا وبأن تتشكل السكرتارية أو لجنة المتابعة سواء محليا أو وطنيا من المناضلين الملتزمين بالحضور الفاعل في اللقاءات والأنشطة والمحطات النضالية التي يقرها مجلس التنسيقية محليا أو الملتقى الوطني وطنيا.
يقتصر دور هذه السكرتارية أو لجنة المتابعة على تنفيذ المقررات والبرامج النضالية الصادرة عن التنسيقيات والملتقيات الوطنية.
بخصوص البرامج النضالية تم التأكيد على خيار الكفاحية الجماهيرية والابتعاد عن الأشكال النخبوية المهادنة، كما تم التأكيد على الأشكال ذات البعد الجماهيري عبر إشراك عموم الكادحين المتضررين من سياسة الغلاء في الاحتجاجات، سواء بالأسواق أو الأحياء الشعبية، كما أكدوا على أهمية المسيرات الوطنية لما لها من دور مركزة نضال التنسيقيات وتأثيره في عمل التنسيقيات المحلية مجددين التشبث بمكسب الجماهير الشعبية في فرض تنظيم الوقفات الاحتجاجية بدون طلب الترخيص لها.
في الأخير أكد الجميع على ضرورة إنجاح محطة الملتقى الوطني الرابع لما له من أهمية في رسم مسار وآفاق عمل التنسيقيات.

عن السكرتارية
18/2/2008

غير معرف يقول...

تنسيقية مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات الاجتماعية بطنجة

مشروع الإطار المرجعي لتنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات
المقدم إلى الملتقى الوطني الرابع للتنسيقيات
يوم 2 مارس بالدار البيضاء
-تقديم:
نتقدم بهذا الإطار المرجعي كمساهمة منا لتقديم الفعل النضالي لحركة مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات الاجتماعية. وإذا كان الغلاء كمعطى ارتبط تاريخيا بالربح والسباق نحو أعلى معدلاته، فلا بد إذن من بسط أسبابه والمستهدفين به حتى تتضح الرؤيا والتصور مما سيشكل لا محالة إطارا مرجعيا وبوصلة للحركة ستساعدها في مسيرتها وفي بلوغ أهدافها المرحلية والإستراتيجية.
فلا يمكن التغاضي أو نكران ارتباط معطى الغلاء بنمط الإنتاج الرأسمالي المبني على الربح، وكيفما كانت السبل والوسائل، على اعتباره مقدس المقدسات في العملية الاقتصادية الرأسمالية، ولا يمكن كذلك قبول كل التبريرات المقدمة من طرف الخطاب اللبرالي، فعوض الاعتراف بديمومة الأزمة الرأسمالية واستمراريتها تلتجأ الإيديولوجية الرأسمالية لمبررات شتى ترتكز أساسا على شح منابع المواد الأولية أو صعوبة وصولها بالنظر للحروب أو بالنظر لسياسة الاحتكار، ومن بين مبررات أخرى نجد النمو الديمغرافي وعوامل المناخ المتقلبة والمؤثرة على العديد من المنتوجات الفلاحية والغذائية الأساسية كالحبوب، اللحوم والألبان ومشتقاتها والزيوت والسكر..الخ وإذا كان النفط المادة الطاقية الأساسية في الدورة الإنتاجية فكل المحاولات الحالية الباحثة عن تعويضه بالزيوت الغذائية أو بالكحول المستخرجة من قصب السكر مما يؤثر سلبا على إنتاج الغالبية من الحبوب.. فلا يمكن القبول بهذه التبريرات إلا إذا اعتبرنا الغلاء كظاهرة عابرة أو جديدة ارتبطت بهذه الظرفية وبكل المشاكل المحيطة بها.
ليس الغلاء بالظاهرة العابرة أو الجديدة، فالغلاء نتيجة منطقية للسباق المحموم نحو الربح وللرفع من معدلات الربح لا بد من رفع وتيرة الاستغلال ولا بد من الاحتكار ولا بد كذلك من توفير كل الظروف المسهلة لعمليات الاستغلال والاحتكار، من توترات وحروب ودعم وتثبيت أنظمة استبدادية وسماسرة وشركات الوساطة..الخ
فمنذ بروز الرأسمالية، أي قبل أن تتسع ليهيمن نمط اقتصادها على جميع البلدان وشعوبها، خلال مرحلتها الأولية وبالرغم من اتساعها بوهم التنافس الحر فقد عرفت الاحتجاج والنضال دفاعا عن القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود ويمكن الرجوع في هذا الباب لسجل النضالات النقابية العمالية ولملفاتها المطلبية المناهضة لظروف الاستغلال وللتسريحات وما يترتب عنها من بطالة وكذا الدفاع عن القدرة الشرائية وما تطلبته من نضالات مريرة في هذا الباب نضالات من أجل رفع الأجور ونضالات من أجل تثبيت قانون السلم المتحرك للأجور ونضالات من أجل حماية مستوى الأسعار عبر صناديق المقاصة أو عبر المنح أو التعويضات عن "القفة"..الخ
وغير بعيد عن هذا المجال وبارتباط بتاريخ بلادنا وبنضالات الجماهير الكادحة أي قريبا من الظروف التي ارتبطت بانبلاج الحركة النقابية بالمغرب، لم تخلو قط نضالات الطبقة العاملة من نضالات على هذا المستوى بل لعبت الحركة النقابية أدوارا مهمة في إشعال فتيل نار المجابهة والانتفاض ضدا على كل الشروط والأوضاع التي فرضتها سيادة نظام حاكم بقوة القمع والاستبداد والاستغلال.. فبالإضافة إلى العديد من الهزات الشعبية المحدودة هنا وهناك وإلى بعض الانتفاضات الشعبية المناهضة للغلاء والخارجة عن تأطير النقابات العمالية والمركزيات النقابية بشكل عام مثال انتفاضة 1984 بمراكش، الحسيمة، الناظور وتطوان..
فلا يمكن نفي حضور المركزيات في انتفاضات 20 يونيو 81 و14 دجنبر 90 دفاعا عن القدرة الشرائية للجماهير الشعبية الكادحة، الشيء الذي ما زالت تفتقده الحركة في شكلها الحالي والذي يجب تداركه.

- طبيعة الحركة ومكوناتها
بناءا على ما تقدم فإنا حركتنا كحركة مناهضة للغلاء وتدهور الخدمات الاجتماعية ولخوصصتها، ولكل مسبباته والمسؤولين عنه (أي الغلاء)، حركة ذات طبيعة تقدمية مناهضة لكل السياسات والخطابات المكرسة لواقع الفقر، التهميش والأمية وما يترتب عنها من أمراض ومضاعفات اجتماعية خطيرة حركة مناضلة ضد الرأسمالية وضد كل الإدعاءات التجديدية في خطاباتها كخطابات انتصار العولمة والبحث عن نظام عالمي جديد ونهاية التاريخ..الخ، حركة شعبية مرتبطة أشد الارتباط بالطبقات الشعبية المسحوقة من عمال وعاطلين ومعطلين وأجراء ذوي الدخل المحدود، حركة منفتحة على كل الآفاق التقدمية التواقة للقضاء على كل الاقتصاديات المبنية على الغلاء وعلى الحرمانات من خدمات أساسية كالتعليم والتطبيب والسكن التي كانت إلى حين في متناول الغالبية من الكادحين.
وبالتالي فلا بد للحركة أن تبت في مكوناتها إن هي أرادت التقدم في خطواتها للحد من وتيرة الغلاء مرحليا، ومن تحقيق طموحاتها الكبرى في القضاء على الغلاء وعلى أسسه الاقتصادية والاجتماعية الطبقية، من أجل مجتمع يضمن العيش الكريم والتدبير العقلاني والديمقراطي لثروات البلاد، مجتمع المنتجين الكادحين الخالي من جميع السلط الاستبدادية ومن أية علاقة استغلال منتجة أو غير منتجة للربح..الخ على هذا الأساس وبالنظر للتوجه العام للسياسة الحكومية اللبرالي في أبشع صوره وتجلياته فلا يمكن للحركة أن تقبل داخل مكوناتها أي صوت أو جهة أو تيار أو توجه يدعم السياسة الحكومية المسؤولة عن الغلاء وعن ارتفاع وتائره، كانت حزبية، جمعوية أو نقابية.. كذلك وبالنظر لطبيعة الحركة وانسجاما مع توجهاتها التقدمية المفتوحة على آفاق القضاء على أصل الغلاء من جذره، فلا يمكن للحركة إن هي أرادت اجتناب التعثر والتقهقر سوى الارتباط بالتيارات السياسية والتقدمية وبكل الحركات الاحتجاجية ذات البعد الاجتماعي التقدمي وكذا الارتباط بالجماهير الشعبية المكتوية بنار الغلاء وسياسة الخوصصة، وفتح المجال أمامها في التسيير والتقرير والتوجيه والتنفيذ عبر خلق أدوات تنظيمية كفيلة باستيعاب كافة الطاقات المناضلة في الأحياء الشعبية والقرى التي تفرزها الحركة، وبالابتعاد عن كل أبواق التشويش الشعبوية الشوفينية والظلامية وعن كل الأصوات الانتهازية التي لا تبحث سوى عن موطئ قدم يؤهلها لبلاطوهات التلفزة ولصفحات الجرائد الصفراء الرخيصة..الخ
موقعنا كحركة لا بد وأن يكون إلى جانب كل الإطارات المناضلة التقدمية الواعية كل الوعي بعدم ارتباط موجات الغلاء بالظرفيات العالمية وفقط، بالاضطرابات المناخية وفقط، بل بالارتباط البنيوي بين النظام السياسي والاقتصادي الرأسمالي وتربط استمراريته باستمرارية الحكم البرجوازي في بلادنا وفي جميع البقاع.

- الأهداف
من الطبيعي جدا أن تحدد أية حركة أهدافا لها وإلا وقعت في التيه والتجريبية العبثية والتوظيف السياسي الضيق إلى آخره من المثبطات التي لن تؤدي في آخر المطاف سوى إلى التقهقر والتقوقع والابتعاد عن القاعدة الأصلية للحركة ومنطلقاتها المبدئية والمرجعية.
وبالرغم من جنينية الحركة وتجدد أشكالها المستمر خلال الثلاثة سنوات الأخيرة وبالرغم كذلك من اتساع رقعة الاحتجاج والتصعيد النضالي الذي عرفته العديد من المواقع والمدن لحد الانتفاض والاعتقال والمحاكمة.. فلا يمكن الرهان على استمراريتها بشكل تراكمي عفوي دون تدخل عناصر أثبت التاريخ أساسيتها وأهميتها الحاسمة، فانسجاما مع تصورنا ووعينا بأصل الغلاء فقدرات الحركة المناهضة للغلاء في شكلها الحالي لا يمكنها سوى نشر ثقافة التصدي والاحتجاج ولا يمكنها في الظروف الحالية وفي أقصى الحالات سوى وقف الزحف المهول لغول الغلاء.. سيكون كذلك بمقدورها أن تجدد العلاقات بين المكونات التقدمية للحركة وبين الجماهير المكتوية بنار الغلاء، تتمكن كذلك من تصفية بعض الخلافات الهامشية داخل هذه المكونات نفسها.. لكن القضاء وبشكل نهائي عن الغلاء، وإن كان حاضرا وبشكل دائم في تصوراتنا الإستراتيجية الكبرى، لا بد وأن يرتبط بالتغيير الجذري لنظام الرأسمالية التبعية القائم ببلادنا، وبناء مجتمع خال من الاستغلال والطبقية، مجتمع المساواة والتدبير العقلاني للثروات.

غير معرف يقول...

المرجو نشر هذا الإعلان








التنسيقية المحلية بطنجة لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية

نداء إلى ساكنة مدينة طنجة



22 يونيو: يوم الاحتجاج الشعبي

ضد الغلاء والخوصصة والاستغلال



ضد:

· الزيادات المتكررة في أسعار المواد الأساسية (الزيت، الطحين، الزبدة، السكر، الخضر..).

· حرماننا من التطبيب العمومي.

· تشريد أبناءنا وحرمانهم من التعليم المجاني والشغل الكريم.

· نهب الشركات الاستعمارية (فيوليا أمانديس، أوطاسا..) لجيوب الكادحين والفقراء.

· حرمان ساكنة الأحياء الشعبية من الحق في السكن وقمع احتجاجاتها (بني مكادة، مرشان..).

· الاستغلال المكثف للطبقة العاملة، من خلال زيادة ساعات العمل وتجميد الأجور، وسرقة عرقهم.







من أجل:

· حقنا في الحياة الكريمة والسكن اللائق ومجانية وجودة الخدمات (التعليم، الصحة..)

· طرد شركات الخوصصة والنهب (فيوليا أمانديس، أوطاسا..)

· فرض التراجع على الزيادات في الأسعار.

· الدفاع عن حق العمال في التنظيم والإضراب والحرية.





نهيب بكل ساكنة الأحياء الشعبية والعمال والعاملات والطلبة والتلاميذ وعموم العاطلين والمهمشين.. إلى المشاركة بكثافة في الوقفة المزمع تنظيمها يوم

22 يونيو 2008 ابتداء من الساعة السابعة مساء بساحة الأمم

كما ندعو باقي التنسيقيات والمناضلين المناهضين لسياسة الغلاء، دعم قرار الوقفة وجعلها محطة وطنية كما تم الإعلان لها سابقا.



عن السكرتاريا المحلية

غير معرف يقول...

إلى من يلغي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

غريب أمركم انتم الذين ترون أن لامكان للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية داخل ما سميتموه بالتنسيقيات المناهضة للغلاء.هل ترون أنكم كلكم كجمعيات مفصلة على المقاس كي تجمع الريع باسم التنمية ووداديات جلها يسير بآلة التحكم عن بعد من لدن السلطة وهيآت سياسية ونقابية أتبث الواقع أنها تقسم الغنائم بيت أعضاء مكاتبها وترمي الفتات للقواعد... هل ترون أنكم أنزه وأشرف وأنقى من مناضلي حزب القوات الشعبية العريق؟ أم هل ترون أن حزب العنصر الدي نسيت اسمه وحزب عرشان الذي لا تتسع ذاكرتي لمثله وحزب آلة الحرث الجديد هم الذين قدموا التضحيات الكبرى من أجل هذا الوطن وهذا الشعب . إنكم تتناقضون مع أنفسكم فهل تنادون بتكتل جميع القوى والفعاليات ضد الغلاءأم ضد حزب سياسي عتيد هو من عبد طريق حرية التعبير وحرية الاحتجاج والنضال من أجل كرامة هذا الشعب وذلك بدماء شهدائه؟