تستمر الدولة في الهجوم على قوتنا اليومي و نستمر في النضال ضد سياساتها من أجل الحرية و العيش الكريم

لنعمل جميعا من أجل
انجاح الملتقى الوطني الرابع

الأربعاء، 27 فبراير 2008

الملتقى الوطني الرابع

لجنة المتابعة الوطنية لتنسيقيات مناهضة الغلاء و تدهور الخدمات العمومية

بـــــــلاغ

تحية نضالية لجميع الرفاق مسئولي التنسيقيات المحلية

تتشرف لجنة المتابعة الوطنية لتنسيقيات مناهضة الغلاء و تدهور الخدمات العمومية باخباركم بان الملتقى الوطني الرابع وكما جاء في بلاغ سابق سينعقد بالدار البيضاء يوم الأحد 02/03/2008 ابتداء من الساعة .00 9 صباحا بالمقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد ( زنقة اكادير)
والمرجو من جميع مسؤولي التنسيقيات المحلية العمل والحرص على ضمان حضور فاعل لتنسيقيتكم المحلية .
عن لجنة المتابعة الوطنية .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

تنسيقية الرباط سلا تمارة
لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية
نظمت تنسيقية الرباط سلا تمارة يوم الخميس 28/02/2008 يوما تواصليا تحت شعار " العمل المحلي والعمل الوطني داخل التنسيقيات أية علاقة ؟ وقد تقدم احد الرفاق بأرضية للنقاش تحت عنوان أية رؤية تنظيمية لحركة التنسيقيات. نموذج تنسيقية الرباط سلا تمارة، وبعد نقاش مستفيض تقدم مختلف المناضلون بمقترحاتهم النظرية والتنظيمية بغية تجميعها وصياغتها كمساهمة من تنسيقية الرباط سلا تمارة في تطوير النقاش في الملتقي الوطني الرابع المزمع انعقاده بالدار البيضاء يوم 2 مارس 2008، وانسجاما مع هدا القرار اجتمعت اللجنة المحلية للتنسيقية يوم الجمعة 29/02/2008 من اجل تقديم مقترحات إلى الملتقى الوطني والمتضمنة في أرضية الرفيق ومشروع المقرر التنظيمي .
أرضية حول محور : أية رؤية تنظيمية لحركة التنسيقيات. نموذج تنسيقية الرباط سلا تمارة
التنظيم يجب أن يعكس مضمون عمل الحركة، كما أن الحركة يجب أن تخلق الآليات التنظيمية المناسبة واليات الاشتغال اليومية التي تخدم أهداف الحركة. فما هي إذن أهداف الحركة؟
عنذ التأسيس كانت الحركة تناضل ضد ارتفاع الأسعار وخاصة منها أسعار الماء والكهرباء ثم النقل وبعض المواد الأساسية .
عبر تطور مسار التنسيقيات والانتقال من مفهوم ضيق الذي هو ارتفاع الأسعار إلى مفهوم أوسع من خلال التأكيد على مناهضة الغلاء بشكل عام وربطه بأسباب موضوعية قائمة، وكذا إدماج الدفاع عن كافة الخدمات الاجتماعية والعمومية ضمن أهداف الحركة ومواجهة الخوصصة وفي هده السيرورة تحولت التنسيقيات من تنسيقيات مناهضة ارتفاع الأسعار إلى تنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية.
في تحليلها لأسباب تدهور الخدمات العمومية دأبت التنسيقيات سواء في أرضيات تأسيسها المحلية أو ملتقياتها الوطنية الثلاث إلى إرجاع الأسباب لطبيعة السياسة الطبقية المنتهجة والمرتكزة على التحرير و الخوصصة وضرب المجانية وحماية رؤوس الأموال إلخ... ووضعت نفسها منذ البداية في جهة وسياسة الدولة في جهة أخرى.ومن هنا إذن الطابع المطلبي للحركة ولكن كمعارض للدولة وسياساتها، هكذا وضعت التنسيقيات نفسها منذ البداية على نقيض الدولة وكل الأحزاب الحكومية.
إن إنتاج شعارات و أدبيات حركة يوضح هذا المنحى ايضا ( إتباع أشكال احتجاجية في نفس هذا المنحى المعارض مسيرات وقفات......)
I. كيف يكون التنظيم إذن؟
لا يمكن آن يعارض الغلاء والإجهاز على الخدمات العمومية إلا من يتضرر منها مباشرة كجماهير من الطبقات الشعبية أو من يعارض السياسة المؤدية إلى الغلاء والمدعمة لسياسة التحرير والخوصصة والليبرالية...من هنا كان طبيعيا حتى في البداية أن يستجيب لنداء فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان خلال شهر شتنبر 2006 المكونات النقابية والسياسية والجمعوية والفعاليات المؤمنة أو المدعية لحق الطبقات الشعبية في الولوج لخدمات عمومية مجانية أو على الأقل بثمن مناسب وفي الاستفادة من الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء...
نظرا لطبيعة الأشكال المتبعة وقفات مسيرات اعتصامات... لا يمكن لهذه الحركة أن تستمر وتنمو دون اعتماد آليات تنظيمية تمكن من تغطية كافة نواحي المدينة أو القرية (الأحياء الشعبية الهامشية والدواوير المعزولة....) وتمكن من إدماج كل الطاقات المناضلة التي تفرزها الحركة مادام الغلاء وتدهور الخدمات العمومية يمس بشكل جوهري الطبقات الشعبية المتواجدة بالأحياء والتي لن تستطيع أية لجنة أو هيئة تنظيمية ممركزة أن تضطلع لوحدها بمهمة التأطير والمواكبة والتواصل الدائم خصوصا أننا لاحظنا أن الأشكال النضالية التي تقام في مركز المدينة لا تستقطب إلا الطلائع المتقدمة من أبناء هاته الأحياء في حين أن الأشكال التي تقام في قلب تلك الأحياء تكون لها حظوظ أكبر لاستقطاب ومشاركة واسعة لأبناء الأحياء الشعبية . ومن ثمة جاء التفكير منذ البداية في تأسيس لجان الأحياء الشعبية.
يجب في اعتقادنا الانطلاق من مبدأ أن كل مواطن له الحق في الانتماء للتنسيقية وليس فقط الحق في الاحتجاج. فهذا الحق الأخير ليس نحن من يعطيه، بل يجب أن نمارسه وندافع عنه وليس أن نعطيه أو نرفضه لأحد. وبالتالي فحق الانتماء يعطي حق التقرير والتسيير والتنفيذ في كل الأشكال النضالية والخطوات المتخذة لكل أعضاء التنسيقية. إذن فوجود المكونات السياسية المعارضة وغير المدافعة عن سياسة الدولة التي تؤدي إلى الغلاء وتدهور الخدمات العمومية، وكذا وجود بعض المكونات النقابية و الجمعوية إلى جانب كل من تفرزه الحركة من طاقات وفعاليات هو الوحيد الكفيل بتقديم التجربة إلى الأمام.
إن الوصول وتحمل المسؤولية في الأجهزة التنفيذية أو الوسطية هو حق لجميع مناضلي ومناضلات التنسيقيات شريطة التوفر على حد أدنى من التواجد والمواكبة الميدانيين، مع الانضباط طبعا لمقررات وأدبيات التنسيقيات. هذه فقط بعض رؤوس الأقلام والأفكار الأولية قد يساهم النقاش بيننا والتجربة كذلك في تطويرها وصقلها

تنسيقية الرباط سلا تمارة لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية

مشروع المقرر التنظيمي الموجه للملتقى الوطني الرابع


I. التنسيقيات المحلية
1. العضوية:
يعتبر عضوا في التنسيقية المحلية لمناهضة ارتفاع الأسعار كل عضو ممثل لإحدى المكونات السياسية أو النقابية أو الجمعوية المؤسسة للتنسيقية أو الملتحقة بها، وكل مناضل أو مواطن يعلن استعداده للنضال ضد الغلاء وتدهور الخدمات العمومية من فعاليات مناضلة أو أبناء الأحياء الشعبية شريطة الالتزام بقرارات وأدبيات التنسيقية.
كل عضو داخل التنسيقية ملزم بالمساهمة عبر اقتناء بطاقة الدعم.
2. الجمع العام الموسع :
و هو أعلى هيئة تقريرية داخل التنسيقيات المحلية و ينعقد مرة كل شهر في الحالات العادية أو كلما دعت الضرورة الى ذلك على ان لا تتجاوز المدة الزمنية بين جمعين عامين متتالين ثلاث أشهر.
مهامه : المصادقة ( تعديل إذا إقتضت الضرورة) على الخطة النضالية المقترحة من طرف لجنة المتابعة المحلية .
3. لجنة المتابعة المحلية :
هيئة تنفيدية مهامها الاشراف على تنفيد قرارات الجمع العام الموسع.
و تنتخب من داخل الجمع العام كل ستة أشهر ، على ان يكون الترشيح للجنة المتابعة مفتوح أمام كل المناضلين و المناضلات شرط ان يكون قد ناضل داخل التنسيقيات لمدة لا تقل على ثلاث اشهر.
تسقط عضوية كل مناضل(ة) اذا تغيب ثلاث اجتماعات متتالية للجنة بدون مبرر، ويعوض من داخل الجمع العام المقبل.
4. اللجان الوظيفية :
تشكل لجان وظيفية على الشكل التالي:
• لجنة التنظيم ولجان الأحياء: مهمتها السهر على توسيع قاعدة المنخرطين والمساهمين في عمل التنسيقية عبر جلب مناضلين جدد والسهر على تأسيس لجان الأحياء الشعبية ..
• لجنة المالية :مهمتها البحث عن موارد مالية لتغطية مصاريف عمل التنسيقية خصوصا فيما يتعلق بالاتصالات والنداءات واللوجستيك ( لافتات، مكبرات......)
• لجنة الاعلام والدراسات والاشعاع: مهمتها الاشراف على النشرة الدورية للتنسيقية المحلية وصياغة البلاغات والنداءات ومتابعة ووضع تصور حول الندوات و الاوراش الدراسية للتنسيقية المحلية.
• لجنة العلاقات العامة: وتهتم بخلق علاقات مع كافة الإطارات المناضلة وباقي التنسيقيات.
يتم توزيع كافة أعضاء لجنة المتابعة على اللجان الوظيفية وتعيين منسق لكل لجنة، مع فتح المجال للانضمام إليها من طرف كافة مناضلي التنسيقية الراغبين في ذلك خلال اول اجتماع موسع تعقده لجنة المتابعة
5. - تنسيقيات الأحياء الشعبية:
تشرف لجنة المتابعة المحلية على تأسيس تنسيقيات بالأحياء الشعبية، هذه الأخيرة تنتخب منسقا وامينا للمال خاصا بها. تناضل تحت الإشراف المباشر للتنسيقية المحلية مع احتفاظها بكافة الصلاحيات لاتخاذ خطوات نضالية للدفاع عن المطالب الخاصة بالحي.
II على المستوى الوطني:
1) الملتقى الوطني
يشكل الملتقى الوطني أعلى هيئة تقريرية وطنية لتنسيقيات النضال ضد الغلاء وتدهور الخدمات العمومية وينعقد مرة كل سنة.
يتشكل الملتقى الوطني من جميع مناضلي ومناضلات التنسيقيات المحلية
مهامه:
يحدد الإطار المرجعي والقوانين التنظيمية والخطة النضالية و كذا الملف المطلبي الوطني.
ينتخب لجنة للمتابعة الوطنية بالاقتراع السري المباشر
2) المجلس الوطني:
أعلى هيئة تقريرية بعد الملتقى الوطني وينعقد مرة كل اربعة اشهر، ويتشكل من ممثلين عن عن كل تنسيقية محلية، وله الصلاحيات في اتخاذ كافة القرارات والخطوات النضالية على ضوء المستجدات التي تظهر خلال الفترة الفاصلة بين المجلسين.
3) لجنة المتابعة الوطنية:
تعتبر أعلى هيئة تنفيذية وطنية مهامها السهر على تنفيذ قرارات وتوصيات الملتقى الوطني تعقد اجتماعاتها مرة كل شهر او كلما دعت الضرورة الى ذلك
4) اللجان الوظيفية الوطنية:
تتشكل اللجان الوظيفية الوطنية على الشكل التالي:
• لجنة التنظيم: مهمتها السهر على توسيع عدد التنسيقيات عبر العمل والمساهمة في خلق تنسيقيات جديدة في مختلف المدن والقرى .
• لجنة المالية مهمتها البحث عن موارد مالية لتغطية مصاريف عمل لجنة المتابعة الوطنية والمجلس الوطني خصوصا فيما يتعلق بالاتصالات واللوجيستيك
• لجنة الاعلام والدراسات والاشعاع: مهمتها الاشراف على الموقع الالكتروني والنشرة الدورية وصياغة البلاغات والنداءات ومتابعة ووضع تصور حول الندوات و الاوراش الدراسية للتنسيقيات على المستوى الوطني.
• لجنة العلاقات العامة: وتهتم بخلق علاقات مع كافة الإطارات المناضلة وطنيا ودوليا.
يتم توزيع كافة أعضاء لجنة المتابعة على اللجان الوظيفية وتعيين منسق لكل لجنة، مع فتح المجال للانضمام إليها من طرف كافة مناضلي المجلس الوطني الراغبين في ذلك خلال انعقاد أول مجلس وطني.
III. التنسيقيات الجهوية:
يمكن للتنسيقيات المحلية بنفس الجهة تاسيس تنسيقيات جهوية بهدف النضال المشترك على ملفات ذات طابع جهوي
1.لجنة المتابعة الجهوية: وتتشكل من مندوبين عن كل تنسيقية محلية.