تستمر الدولة في الهجوم على قوتنا اليومي و نستمر في النضال ضد سياساتها من أجل الحرية و العيش الكريم

لنعمل جميعا من أجل
انجاح الملتقى الوطني الرابع

الجمعة، 21 مارس 2008

تنسيقية الرباط سلا تمارة لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية


بــــــــلاغ

عقدت لجنة المتابعة المحلية لتنسيقية الرباط سلا تمارة لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية اجتماعا لها يوم الخميس 20 مارس بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الرباط،، وقد تدارست في نقطتين أساسيتين:
1. فضيحة الملتقى الوطني الرابع.
2. مشروع البرنامج النضالي.
وقد خلصت إلى ما يلي:
1. اعتبار المجلس التوجيهي المنبثق عن كل من الحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي والجناح اليميني لحزب النهج الديمقراطي فضيحة على المستوى الديمقراطي ولا يلزم تنسيقية الرباط سلا تمارة في أي شيء، وفي هذا الصدد ندين الممارسات البيروقراطية التي طبعت أشغال الملتقى الوطني الرابع، كما نتساءل هل بإمكان من يفتقد إلى أبسط قواعد الديمقراطية أن يحقق جزءا مما يدعيه، سواء من هم مشاركون في الانتخابات، أو من هم في الطريق إلى ذلك.
2. اعتماد الإطار المرجعي والمقررات التنظيمية المنبثقة عن الملتقى الوطني الثالث في أفق تفعيل النقاش بين التنسيقيات المناضلة حول المشاريع المقدمة من طرف بعض التنسيقيات المحلية.
3. تفعيل النضال محليا إلى جانب الجماهير الشعبية في أفق بلورة صيغ عملية للتنسيق بين كل التنسيقيات المستقلة و المتشبتة بالخط الكفاحي الجماهيري.
4. اعتبار الهجمة المسعورة الأخيرة هي مجرد بداية لهجمة شرسة تعتزم البرجوازية شنها وتهيئ لها الرأي العام من خلال إيهام الجماهير بان أسباب الأزمة ترجع إلى ارتفاع أسعار البترول في حين أن الشعب المغربي يعرف جيدا أن من رهن خيرات ومستقبل بلادنا بمصالح الامبريالية هو الذي يتحمل المسؤولية في هاته الأزمة، وبالتالي فإن كل ادعاءات الحكومة باطلة ولا تسعى إلا إلى در الرماد في أعين الجماهير.
وفي الأخير نعلن ما يلي:
1- تنبيهنا لمختلف التنسيقيات من خطاب الدولة القاضي بتهييء الجماهير الشعبية لاحتمال إيقاف صندوق المقاصة شهر يوليوز، وبالتالي تهيئها مختلف الزيادات التي قد تصل إلى 300% .
2- دعوتنا كافة التنسيقيات المناضلة إلى تكثيف العمل الميداني إلى جانب الجماهير، وكذا مقاطعتها للمجلس التوجيهي البيروقراطي، وفي هذا الإطار ستصدر اللجنة المحلية ورقة خاصة بأهم الممارسات البيروقراطية وخلفياتها السياسية المعلنة والخفية.
3- دعمنا المبدئي واللامشروط لكافة المعتقلين السياسيين ومطالبتنا بإطلاق سراحهم الفوري.
4- إدانتنا للتقتيل الذي تعرض له الشعب المصري في انتفاضة الخبز الأخيرة.



عن لجنة المتابعة المحلية

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

تنسيقية البيضاء لمناهضة الغلاء
و تدهور الخدمات العمومية









دعوة لجمع عام






تنسيقية البيضاء لمناهضة الغلاء و تدهور الخدمات العمومية تتشرف بدعوتكم لحضور الجمع العام الموسع المقرر عقده يومه الأربعاء 26 مارس 2008 الساعة 7 مساءا (19) بالمقر المركزي لجريدة النهج الديمقراطي و الكائن ب0 7 شارع فيليكس ماكس الطابق الخامس و ذلك قصد مناقشة تقييم عمل التنسيقية و محطة 23 مارس و المصادقة على البرنامج النضالي الجديد.








مع تحياتنا النضالية
تنسيقية البيضاء

غير معرف يقول...

" البيروقراطية في ابشع صورها"
مجلس التنسيق الوطني لتنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية
نموذجا
شهد يوم الاحد 23 مارس اجتماعا لما سمي بمجلس التنسيق الوطني للتنسيقيات بحضور 41 فردا، وباعتباري عضو في لجنة المتابعة الوطنية المنبثقة عن الملتقى الوطني الثالث حضرت اشغال هذا المجلس، وفي هذا الاطار انقل الى الراي العام وبكل أمانة حقيقة ماجرى وافضح في هذا البيان الممارسات البيروقراطية التي سادت الملتقى الوطني الرابع وكذا اشغال ماسمي بمجلس التنسيق الوطني حتى تستطيع كل التنسيقيات معرفة الحقيقة واهداف تجمع اليسار أو ما سمي G4 من هذه الممارسات.
انني اسجل في هذا البيان مايلي:
سيادة الممارسة البيروقراطية في كل مراحل التحضير للملتقى الوطني الرابع وكذلك اثناء انعقاد اشغاله يوم 2 مارس 2008 وذلك من خلال :
1- باعتباري عضو لجنة المتابعة الوطنية اسجل عدم اطلاعي على الاوراق المقدمة باسم لجنة المتابعة الى غاية صبيحة يوم الاحد 2 مارس 2008، يوم انعقاد الملتقى الوطني الرابع بالدار البيضاء داخل احدى السيارات التي تعود ملكيتها لأحد اعضاء لجنة المتابعة الوطنية.
2- تعمد الكذب من طرف المنسق الوطني وأمين المال على باقي أعضاء اللجنة ومناضلي التنسيقيات بزعمهما أن الأوراق التي ستقدم للملتقى الرابع هي نفس الأوراق المعتمدة من قبل الملتقى الوطني الثالث.
3- حضور اكثر 230 فردا للملتقى، نظرا للانزال الذي قامت به احزاب تجمع اليسار بعناصر لا علاقة لها بالتنسيقيات والحضورالميداني في المحطات النضالية التي خاضتها التنسيقيات.
4- عدم قراءة التقريرين الادبي والمالي وعدم المصادقة عليهما.
5-عدم تقديم لجنة المتابعة لاستقالتها في أفق أن يتم هذا بالرباط يوم انعقاد هذا المجلس وهذا ما لم يتم الى يومنا هذا.
كل هذه الممارسات البيروقراطية لن تنتج طبعا الا ولادة بيروقراطية لما اسموه بمجلس التنسيق الوطني رغم انه لم يناقش في الملتقى ولم يتم المصادقة عليه، لكن حدة الممارسات البيروقراطية سترتفع بشكل كبيروملحوظ اثناء اجتماع 23 مارس بالرباط وستترافق باسلوب الكذب على من حضر الاجتماع بخصوص نقل صورة الملتقى الرابع، والكذب على الجماهيرالشعبي,وهذا هو الافضع, حيث لم يحضر الاجتماع الا 41 فردا عوض 54 فردا كما جاء في بيانهم الكاذب، وهنا اتساءل اين ذلك الانزال الذي عرفه الملتقى الرابع بالدار البيضاء؟.
ان كل هذه الاحداث تبين بشكل ملموس ان احزاب تجمع اليسار تحاول السيطرة على تنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية ومحاولة التقرب من المواطنين بقناع جديد اسمه الوصولية والانتهازية.
وفي الاخير اوجه ندائي الى جميع التنسيقيات المحلية المناضلة من اجل مقاطعة ماسمي بمجلس التنسيق الوطني لانه لا يمثل التنسيقيات حسب ما راج داخله, و الهدف منه هو تلجيم هذه الحركة وقطع الطريق امام مجموعة من المناضلين الحقيقيين ومن بينهم الرفيق عبد السلام أديب أحد المؤسسين البارزين للتنسيقيات ان على المستوى المحلي او الوطني والذي تعرض لعدة مضايقات للحد من حركيته ونضاليته, هؤلاء المناضلون قدموا الكثير في بناء وتحصين التنسيقيات. كما أندد بالتسييس الفج الذي سقطت فيه احزاب تجمع اليسار G4 خدمة لاهداف سياسوية ضيقة والتي لا تخدم بتاتا مصلحة الجماهير الشعبية المكتوية بنار الغلاء وتدهور الخدمات العمومية.

عن عمر مرشود
073640397
عضو لجنة المتابعة الوطنية المنبثقة
عن الملتقى الوطني الثالث.

الرباط في : 25 مارس 2008

غير معرف يقول...

تنسيقية الدار البيضاء لمناهضة
الغلاء و تدهور الخدمات العمومية




بيان



يشن النظام القائم في المغرب هجوما شرسا على القوت اليومي للجماهير الشعبية بفرض زيادات متتالية في أسعار المواد الأساسية و الزحف على ما تبقى من خدمات عمومية عبر خوصصتها تطبيقا لٳملاءات الدواليب الٳمبريالية مما أجج غضبا شعبيا عارما تجلى في احتجاجات و انتفاضات بطولية أخرها انتفاضة صفرو.

أمام هذا الوضع المتقدم في نضالات الجماهير الشعبية ذهبت مجموعة من التيارات السياسية ( المؤتمر الوطني الاتحادي, الاشتراكي الموحد, الطليعة الديمقراطي الاشتراكي, النهج الديمقراطي) إلى محاولة إقبار هذه الدينامية عبر طرح جهاز بيروقراطي "المجلس التوجيهي" و محاولة تحويل التنسيقيات المحلية إلى ملحقات حزبية بعيدا عن الهموم اليومية للجماهير الشعبية.

في هذا السياق, كان مقررا عقد الجمع العام ليومه 26 مارس 2008 بمقر النهج الديمقراطي لتدارس هذا الوضع و تقييم الوقفة الاحتجاجية المنظمة في 23 مارس بدرب السلطان, لنفاجئ بعد ابتداء الجمع العام بأحد أعضاء النهج الديمقراطي و عضو السكرتارية المحلية يقوم بعرقلة أشغال هذا اللقاء بلغت حد طرد المناضلين من المقر, و إذ ندين هذه الممارسة اللانضالية, نعلن كتنسيقية الدار البيضاء ما يلي:

1- اعتبار المجلس التوجيهي جهازا بيروقراطيا لا يلزم تنسيقية البيضاء في شيء.

2- تنديدنا بالتلجيم الذي تمارسه هذه الأطراف في تعاطيها مع الحركات الاحتجاجية.

3- تشبتنا بالتنسيقية المحلية للبيضاء و عزمنا الاستمرار في خوض كافة الأشكال النضاليةإلى جانب الجماهير الشعبية.

4- دعوتنا كافة التنسيقيات المحلية على المستوى الوطني الى مقاطعة المجلس التوجيهي البيروقراطي.





عن الجمع العام
26 مارس 2008

غير معرف يقول...

لقد انطلق زمن التردي بارادة يمينية واضحة متحالفة مع النظام الديكتاتوري القائم، وهذا ليس غريبا على من يقوم في كل مناسبة أو بغير مناسبة بتقبيل الأيادي ومراكمة الثروات تم الضحك على الجماهير الشعبية بتعليق اليافطة اليسارية الاشتراكية.
إن مدخني السيجار الكوبي وفي مقدمتهم بن جلون والبراهمة لا يعبرون عن الاشتراكية العلمية كما يتبجحون وإنما عن ارادة افشال أي حركة جماهيرية مناهضة لليمين المحافظ وسياساته التي أغرقت البلاد فقرا وبطالة وتضخما

غير معرف يقول...

لقد أصبح الأعداء بيننا بل دخلوا من عيوننا واستطاعوا تحويل دفة النضال الى شيء آخر، لقد استهدفوا افراغ الساحة من المناضلين ليملأها الضلاميون وفؤاد على الهمة، على المناضلين الحقيقيين فضح قوى اليمين التي تلبس قناع اليسار لخداع الشعب واستغلاله انتخابيا والتحدث باسمه.

غير معرف يقول...

تنسيقية مناهضة الغلاء و تدهور
الخدمات العمومية للدار البيضاء






بلاغ إلى الرأي العام





عقدت تنسيقية الدار البيضاء لمناهضة الغلاء و تدهور الخدمات العمومية جمعا عاما يوم الأحد 06 أبريل 2008 قصد تدارس الوضعية المزرية التي تعيشها الجماهير الكادحة لمدينة الدار البيضاء جراء مسلسل الزيادات المهولة في أسعار المواد الأساسية و تدهور المرفق العمومي و بعد نقاش مسؤول تقرر تنظيم
وقفة احتجاجية يوم الجمعة 11 أبريل 2008 على الساعة السابعة مساءا أمام مركز البريد الحي المحمدي.


وإننا إذ ندعو كافة الإطارات النقابية و السياسية و الجمعوية ومناضلي التنسيقية و عموم الجماهير الشعبية للحضور المكثف لإنجاح هذه الخطوة النضالية, نعلن للرأي العام المحلي و الوطني تشبتنا بالتنسيقية المحلية للبيضاء و عزمنا الاستمرار في خوض كافة الأشكال النضالية إلى جانب الجماهير الشعبية.





تنسيقية الدار البيضاء
07 أبريل 2008

غير معرف يقول...

تنسيقية مناهضة الغلاء و تدهور
الخدمات العمومية للدار البيضاء






بلاغ إلى الرأي العام





عقدت تنسيقية الدار البيضاء لمناهضة الغلاء و تدهور الخدمات العمومية جمعا عاما يوم الأربعاء 09 أبريل 2008 قصد وضع آخر الترتيبات التقنية و التنظيمية للوقفة الاحتجاجية المقررة يوم الجمعة 11 أبريل 2008 على الساعة السابعة مساءا أمام مركز البريد الحي المحمدي.


وإننا إذ ندعو كافة الجماهير الشعبية و الإطارات النقابية و السياسية و الجمعوية ومناضلي التنسيقيات المحلية على المستوى الوطني للحضور المكثف لإنجاح هذه الخطوة النضالية, نعلن للرأي العام المحلي و الوطني تشبتنا بالتنسيقية المحلية للبيضاء و عزمنا الاستمرار في خوض كافة الأشكال النضالية إلى جانب الجماهير الشعبية.





تنسيقية الدار البيضاء
09 أبريل 2008

غير معرف يقول...

تنسيقية الدار البيضاء لمناهضة
الغلاء و تدهور الخدمات العمومية


بيان



تزامنا مع افتتاح الدورة البرلمانية نظمت التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء و تدهور الخدمات العمومية بالدار البيضاء وقفة احتجاجية يوم الجمعة 11 أبريل 2008 على الساعة السابعة مساءا بالحي المحمدي لتندد بما وصلت اليه الحالة الاجتماعية للجماهير الشعبية عبر الزيادات المهولة التي عرفتها مختلف المواد الاساسية (زيت دقيق ....) و ضرب الخدمات العمومية (صحة سكن تعليم....) من خلال تفويتها للرأسمال المحلي و الأجنبي. وقد جاءت هذه الوقفة لتكذب مرة اخرى ما سمي بالحوار الاجتماعي الذي دخلت فيه مجموعة من الاطارات البيروقراطية مقابل الفتات الذي ترميه لهم البرجوازية (خفض الضريبة على الدخل ,الزيادة في الحد الادنى للمعاش....) قصد تلجيم الحركات الجماهيرية و تثبيث ما سمي بالسلم الاجتماعي عبر سن قانون الاضراب.

لقد اخدت التنسيقية المحلية على عاتقها النزول الى الجماهير في الاحياء الشعبية قصد الارتباط بهمومها و هكذا عمل مناضلوا التنسيقية الى تكثيف التعبئة لمدة اربعة أيام بكل من كاريان سنطرال, قسارية الحي المحمدي’ مشروع الحسن الثاني, درب مولاي الشريف, التقدم... من خلال توزيع أزيد من 10000 نداء مرفوقة بحلقيات نقاش مع الجماهير حول اسباب الغلاء فكانت هذه الاخيرة في الموعد حيث ناهز حضورها حوالي 15000مواطن.بالاضافة الى حضول بعض مناضلي التنسيقيات الوطنية لدعم هذه الخطوة النضالية.

في هذا الطار رفعت الجماهير الشعبية مجموعة من الشعارات المنددة بالغلاء و تدهور الخدمات العمومية, و كذا السياسة الاقتصادية و الاجتماعية التي تنهجها الدولة : " ليدك سير فحاك الماء و الضو ماشي ديالك, علاش جينا و احتجنا الماء و الضو غالي علينا..." و اختتمت الوقفة بكلمة القاها احد مناضلي التنسيقية تندد بسياسة الغلاء و تدعو الجماهير للاستمرار في النضال ضد ضرب قدرتها الشرائية.

وفي الاخير نعلن ما يلي :

- تنديدنا بالسياسيةالاقتصادية و الاجتماعية التي ينهجها النظام القائم.
- مطالبتنا بالتراجع الفوري عن هذه الزيادات.
- دعوتنا لكل التنسيقيات الوطنية للارتباط بالجماهير في اماكن تواجدها بعيدا عن النضالات النخبوية (أمام العمالات ,البرلمان....).
- تشبتنا بالتنسيقية المحلية و عزمنا الاستمرار في خوض كافة الأشكال النضاليةإلى جانب الجماهيرالشعبية.


الدار البيضاء 11
أبريل 2008

غير معرف يقول...

تنسيقية طنجة لمناهضة الغلاء تكريس الخط الكفاحي الجماهيري بوقفة 12 أبريل بالرباط


تواصل الحكومة الرجعية سياساتها الطبقية ضدا على مصالح أغلبية الشعب المغربي الكادح، مستمرة في مسلسل رفع أسعار المواد الأساسية (الزيت، السكر، الحليب، الدقيق..) بشكل صاروخي وخوصصة القطاعات الخدماتية والاجتماعية، الأمر الذي يعني ضرب مجانيتها، بل رفع أسعارها بشكل مهول هي الأخرى ضمانا لتكديس المزيد من الأرباح لدى حفنة من البرجوازيين محليين وأجانب.
فيما يشكل الوجه الآخر لهذه السياسات، سعي الأحزاب الإصلاحية العاملة في حركة مناهضة الغلاء، وبعد التراكم الكفاحي والجماهيري الذي حققته الحركة، إلى لجمها وحصارها وربطها بالأفق الإنتخابوي الضيق، الأمر الذي تجلى في محاولة فرض أجندة وزارة الداخلية في الملتقى الوطني الرابع لتنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية أساسها إقامة أجهزة بيروقراطية تسمح بتحويل التنسيقيات إلى ملحقات لهذه الأحزاب وحلفائها من الأحزاب الحكومية الرجعية، وابتداع أشكال "نضالية" نخبوية ومهادنة وحصار التيارات الجذرية الميدانية المدافعة عن الإشراك الفعلي للجماهير بالتنسيقيات ومن كفاحية الأشكال النضالية التي تخوضها. وصلت بهم الوقاحة في ذلك إلى حد طرد ممثلي التنسيقيات المحلية المناهضة للخط الانتخابي المهادن من مقر الحزب الاشتراكي الموحد أثناء الملتقى الوطني الرابع.
وانسجاما مع البيان الصادر يوم 02 مارس بالبيضاء عن لجنة المتابعة الوطنية للملتقى الوطني الثالث، والتي تم تطعيمها بممثلين عن مختلف التنسيقيات المحلية، ومع الخط الكفاحي والجماهيري الذي ساهمت التنسيقيات المحلية بطنجة في ترسيخه على مدى سنتين من عمل التنسيقيات.
قررت هذه الأخيرة ـ تنسيقية طنجة ـ في لقاء تواصلي مفتوح يوم الأحد 6 أبريل المشاركة في وقفة 12 أبريل أمام البرلمان ضدا على سياسات الهجوم الطبقي على قوت وجيوب الكادحين ولو تحت قناع "النضال ضد الغلاء".
وعليه، وبعد بداية التدخل القمعي في حق المتظاهرين أمام البرلمان، انتقل عشرات المناضلين من تنسيقية طنجة ومناضلين آخرين رافعين شعارات الإدانة للنظام القمعي ولسياسات الغلاء في مسيرة باتجاه منطقة "باب الأحد"، واصلت حافلات السيمي متابعتهم على طول شارع محمد الخامس.
وبباب الأحد تم تنظيم وقفة احتجاجية، دوت فيها شعارات الرفض لسياسة الغلاء والخوصصة والقمع، شعارات الإدانة للدولة ومؤسساتها، خصوصا البرلمان والحكومة، ولأحزابها.. شعارات المطالبة برحيل شركات الإمبريالية المستفيدة من صفقات الخوصصة وبالتراجع الفوري عن الزيادات في الأسعار.
استمرت الوقفة إلى حدود الساعة السادسة والنصف حيث ألقى عضو بالتنسيقية المحلية بطنجة كلمة وتفرق المشاركون، تحت أنظار العناصر القمعية (بوليس، سيمي، مخازنية..) الذين رابطوا غير بعيد عن مكان الاحتجاج.
فتحية لجميع مناضلات ومناضلي تنسيقية طنجة لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية الذين تحدوا كل الظروف للمشاركة بكثافة في هذه المحطة النضالية، مستمرين على نفس النهج الذي رسخه الرفيق حسن نارداح عضو السكرتارية المحلية لتنسيقية مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية بطنجة، المعتقل يوم الأربعاء 28 نونبر 2007.
كما لا يفوتنا أن نحيي الرفاق في تنسيقية البيضاء على مجهوداتهم الميدانية التي أفضت إلى إنجاح الوقفة الاحتجاجية بحي المحمدي.
لنواصل الاحتجاج لنواصل النضال.. إلى الأمام.

غير معرف يقول...

المنهج الجدلي ضد المنهج الميتافيزيقي في تقييم اخطاء الرفاق و تثبيث وحدتهم

إن إحدى السمات البارزة في صفوف المناضلين الشيوعيين بالمغرب هو سيادة فهم ميتافيزيقي إتجاه أخطاء الرفاق والرفيقات، وكذلك سيادة نظرة خاطئة لمبدأ النقد والنقد الذاتي ـ وهذا طبيعي نظرا لطبيعة الأزمة التي تعرفها الحركة بما هي سيادة الضبابية والإرتباك النظري والتيهان الإيديولوجي ـ هذا الفهم الذي يتخد عدة مظاهر تتمثل أساسا في الهجوم على الأشخاص دون الأفكار التي يطرحونها وإتهام المناضلين بالبحث عن > أو << التمييز >> أو ممارسة << الإرهاب الفكري >> !! ... إلى غير ذلك من التهجمات التي تحاول دائما الإنتهازية تسيدها وسط الحركة ومحورة النقاش عن سكته الصحيحة . إن النقد والنقد الذاتي بعيد كل البعد على أن يكون كما يختزله العديد من المناضلين - بوعي أو بدونه - في صيغة أخلاقية بل إن النقد والنقد الذاتي هو الإجابة العلمية لحل التناقض بين الصحيح والخطأ داخل الحركة وفي صفوف الجماهير كلل ،وعدم التشبت بهذا المبدأ وعدم القدرة على ممارسته إنما يعني عدم القدرة على حل التناقضات بطريقة صحيحة ؛ القادر على التقدم بالحركة إلى الأمام . يجب على كل المناضلين أن يدركوا قضية أساسية وهي أنه لا يوجد إنسان في العالم لايخطئ لا يجب أن تحكم رؤيتنا لأخطاء الرفاق على أنها فرائس يجب الإنقضاض عليها كلما سنحت الفرصة فهذه رؤية ميتافزيقية للأخطاء. يجب أن ننطلق في تقييم أخطاء الرفاق من قانون التناقض فأي حركة محكومة بقانون صراع الأضداد بين الأفكار الصحيحة والأفكار الخاطئة بين الجديد والقديم فليس ثمة شيئ ليس به تناقض ولولا التناقض لما وجد شيئ "ماو" .
فالوحدة و الصراع بين الاضداد هي التي تدفع أي سيرورة الى التقدم ـ سواء كانت سيرورة طبيعية أو إجتماعية أو سيرورة وعي ـ و الوحدة بين الرفاق لا تشكل استثناء في ذلك فهي نفسها تمثل وحدة الاضداد إنها حقل دائم للصراع بين الجديد و القديم .
إن عملنا تجاه رفيق مخطئ هو عمل الطبيب إتجاه المريض ، كيف ننقد المريض من الداء؟ فهدفنا هو تخليص الرفيق من الخطأ ومعالجته و ليس القضاء على المريض من أجل القضاء على المرض !! هناك رفيق مخطئ ، ماهو خطأه ؟ ماهي شروطه ؟ كيف يمكن معالجته ؟ هذه هي الطريقة ـ في اعتقادي ـ التي يجب التمسك بها دائما في معالجة أخطاء الرفاق. أولا خوض الصراع معه ثانيا المساعدة على اجتياز الخطأ فقد علمنا الرفيق ماو << أنه ينبغي النظر الى كل اختلاف في مفاهيم الانسان على أنه انعكاس لتناقض موضوعي . إن التناقضات الموضوعية تنعكس في التفكير الذاتي فتتشكل حركة التناقض في المفاهيم و تدفع التفكير نحوالتطور وتحل دون إنقطاع المشاكل التي تقوم في فكر الانسان >> [ في التناقض ] .
وللمزيد من تعميق النقاش و الدفع بهذه المساهمة الى الأمام أقترح على الرفاق مقال هو عبارة عن مقتطف من مداخلة الرفيق ماو في مؤثمر ممثلي الأحزاب الشيوعية والعمالية المقام في موسكو 18 نونبر 1957 توضح الموقف الماركسي من تقييم أخطاء الرفاق ومن ممارسة النقد والنقد الذاتي . فنحن ندعو الرفاق البلاشفة الى الوضوح الفكري و الى نبذ جميع النمائم السرية أيا كان مصدرها وهناك عدد لا يحصى من هواة الاستعاظة عن النضال الفكري في أهم المسائل الجدية الجدرية ، بالمشاحنات الحقيرة المفعمة بروح المناشفة ...فلا يجوز أن يكون لهم مكان في بيئة البلاشفة . يجب على العمال البلاشفة أن يردوا على هذه المحاولات ردا حازما و أن يطالبوا بأمر و احد الوضوح الفكري ، الآراء الواضحة ، الخط المبدئي [ لينين بصدد المسائل المباشرة ] .

فمزيدا من الصمود
عاشت الحركة الشيوعية المغربية
عاشت الثورة المغربية
رحال باسلام
مراكش

المنهج الجدلي لتثبيث وحدة الحزب

مقتطف من مداخلة للرفيق ماوتسي تونغ في مؤثمر ممثلي الأحزاب الشيوعية والعمالية المقام في موسكو 18نونبر1956
بصدد قضية وحدة الحزب ،أود إلقاء بضع كلمات حول المنهج المفروض إتباعه أعتقد أن الموقف الذي يجب إتخاده إتجاه رفاقنا هو إحقاق الوحدة معهم شريطة أن لا يكونوا من العناصرالمخربة أو المعادية ، فاتجاههم ينبغي استعمال المنهج الجدلي و ليس الميتافيزيقي .
على ماذا يرتكز المنهج الجدلي ؟ إنه يرتكز على إخضاع كل شيء للتحليل و التسليم بأن كل شخص معرض للخطأ و ألا ندين شخصا بشكل مطلق لأنه مخطأ لقد قال لينين << لا يوجد شخص في هذا العالم لا يخطأ >> يحتاج المرئ للمساعدة ، حتى الإنسان الشجاع يحتاج مؤازرة ثلاث أشخاص لتحقيق الانتصارات و تحتاج الجبال إلى ثلاث أوتاد حتى تستطيع الوقوف ، فمهما كان جمال زهرة اللوتس فهي تحتاج الى خضرة الأوراق لدفع روعتها . هذه أمثال صينية ، و هناك مثل آخر يقول إن ذكاء ثلاث إسكافيين بسطاء يعادل ذكاء تشوكيه لينغ ، و على كل حال فتشوكيه لينغ وحده لن يستطيع التنبأ بكل شيء إذ له بالضرورة نواقص .
ترون أيضا إعلان بلداننا الاثني عشر : من أجل نجاح ذلك أعددنا مشروعا أولا و ثانيا و ثالثا ورابعا و الأن أيضا في رأي سيكون إدعاء علم و قدرة مطلقين كالاله الطيب اعتدادا بالنفس .
فماهو الموقف الازم اتخاده إتجاه رفيق مخطئ ؟ ينبغي القيام بالتحليل واعتماد المنهج الجدلي وليس الميتافيزيقي . لقد سادت الميتافيزيقا - الدوغمائية - طويلا في حزبنا وقد بحث حاميلوها طويلا عن سبيل لإزاحة من يكرهونهم ، فيما بعد تمكنا من دحض الدوغمائية و استوعبنا تدريجيا الجدلية إن القانون الاساسي في الدياليكتيك هو وحدة الاضداد .
باقرارنا لهذا القانون ماذا ينبغي فعله إتجاه رفيق مخطئ ؟ أولايجب خوض الصراع ضده بحيث نخلصه من كل أفكاره الخاطئة ثانيا: يجب أن لاندخر جهدا في مساعدته بإختصار الصراع والمساعدة.
يجب أن تحركنا النية الحسنة حتى نتمكن من مساعدته من أجل تصحيحها والاقلاع عنها بينما حيال أناس من صنف أخر، موقفنا سيكون مغايرا ، فإتجاه أشخاص كتروتسكي ،أوتشن توشيو و تشانغ كوتاو وكاو كانغ في الصين لن يتعلق الامر بمساعدتهم لأنهم لايصلحون للتقويم نفس الشيئ فيما يخص الهتلريين أتباع تشانغ كاي شنغ والقياصرة،لا يمكننا سوى قتالهم لأننا وإياهم نتنافى بشكل مطلق.
بهذا المعنى فهم لا يمتلون سوى إتجاه واحد وليس إثنين ، نفس الشيئ فى نهاية التحليل بالنسبة للأنظمة الامبريالية والرأسمالية والتى ستعوض حتما بالنظام الاشتراكي .
على المستوى الاديولوجي أيضا، فالمادية ستعوض المثالية ،وسيعوض الالحاد التأليهية (الايمان) ، كل هذا مرتبط بأهدافنا الاستراتجية .
لكن لكل مرحلة تاكتيك يكون الامر مختلفا : نستطيع إحقاق مصالحات .
في كوريا، على خط العرض 38 ° ألم نعقد صلحا مع الامريكيين ؟ وفي الفتنام ألم يتم ذلك مع الفرنسيين؟
لكل مرحلة تاكتيك يجب أن نعرف كيف نصارع وكيف نصالح في نفس الوقت.
لنعد الآن إلى العلاقات بين الرفاق ،أقترح أن تفتتح النقاشات بين الرفاق عندما يكون هناك خلاف ، إذ لايمكن تصور أن كل الذين ينضمون للحزب الشيوعي يصبحون كلهم أولياء أن لا يكن بينهم لاخلاف ولا سوء تفاهم ، وأن لا يكون الحزب موضع تحليل ، بعبارة اخرى أن يكون الحزب متراصا ومتجانسا ، وأن النقاشات غير ضرورية ، وكأنه عندما ننضم للحزب الشيوعي نصبح ماركسيين مئة بالمائة .
وفي الحقيقة ، هناك ماركسيون بشتى الانماط : ماركسيون100 % ، 80%، 70% ، 60%، 50 % بل حتي 10% أو 20%فقط .
ألن نستطيع إجراء نقاشات في قاعة صغيرة بين رفيقين أو اكثر (بين شخصين أو بضع أشخاص ) .ألن نستطيع فعل ذلك منطلقين من الرغبة في الوحدة وبروح من التعاون؟ لا يتعلق الامر هنا - بطبيعة الحال - بمفاوضات مع الامبرياليين (هذه من جهة أخرى ضرورية ضمنيا) إنما هي محادثات في صفوف الشيوعيين . لنأخد مثلا في نفس هذه اللحظة : ألسنا 12بلدا نتحاور ؟ أكثر من 60 حزبا ألا يقومون بذلك الآن؟ بالفعل فالنقاشات جارية .هذا يعني أنه - شريطة عدم المساس بمبادئ الماركسية اللنينية - نستطيع تقبل بعض لآراء الممكن قبولها من الأخرين ، ورفض بعض الرؤى التي تستحق بالفعل التخلي عنها . نستطيع هكذا إستخدام اليدين معا تجاه رفيق مخطئ : الأولى نناضل ضده ، وبالأخرى ندخل في وحدة معه . إن الهدف من هذا النضال هوالحفاض على مبادئ الماركسية وهو ما يعني الإنطلاق من المبادئ ، إن هذا وجه من أوجه الإشكال ، الوجه الأخر هو التوحد معه .
الهدف من الوحدة هو إعطاؤه منفدا ، هو تحقيق التعاهد معه إن هذا هو ما يسمى بالمرونة . الوحدة بين المبادئ والمرونة هي مبدأ ماركسي لنيني إنها تشكل وحدة أضداد. في أي عالم كيف ما كان وبالتأكيد في مجتمع طبقي خصوصا ،تعتمل التناقضات كل شيء .يعلن البعض أننا نستطيع << إيجاد >> تناقضات في المجتمع الاشتراكي ، برأي ، صيغة كهذه تعتبر خاطئة بالفعل فالأمر لا يتعلق بــ << إيجاد >> تناقضات من عدم << إيجادها >> ، بما أن العالم ليس سوى التناقضات .ليس هناك مكان لا توجد به تناقضات لا أحد غير قابل أن يكون موضوعا للتحليل .أن نقبل من أحد كونه لا يقبل التحليل يعد وجهة نظر ميتافيزيقية .
أنظروا الى داخل الذرة إنها ملأى بوحدة المتناقضات .تشكل نواة الذرة و الالكترونات وحدة لمتناقضين داخل النواة تكون البروتونات والنترونات وحدة للمتناقضات . فيما يتعلق بالبروتونات هناك بروتونات و اللابروتونات ؛ نفس الشيء بالنسبة للنوترونات و اللانترونات .بإختصار وحدة المتناقضات هي حاضرة بشكل مطلق omniprésente. من الضروري الدخول في حملة إعلامية واسعة النطاق حول مفهوم وحدة المتناقضات و حول الجدل .
برأيي يجب ان يبتعد الجدل عن حلقة الفلاسفة ليتجه نحو أوسع الجماهير الشعبية .
أقترح ان تكون هذه المسألة موضوع نقاشات المكتب السياسي أوفي دوراة عادية plénières للجنة المركزية لمختلف الاحزاب وأيضا في إجتماعات اللجان المحلية في الحزب في مختلف المناسبات échelons في الواقع ، الكاتبون العامون في الخلية يعرفون الديالكتيك داخلها : عندما يحضرون تقريرا من أجل تقديمه في إجتماع للخلية غالبا مايحضُرهم ان يشيروا في أجندتهم الى النقطتين التاليتين : أولا النجاحات ، ثانيا النواقص .
الواحد ينقسم الى اثنين إنها هنا ظاهرة كونية و هذا هو الديالكتيك .

ترجمة : أمين الخطابي